إسرائيل تعترف بمقتل عقيد ثالث في «طوفان الأقصى»

ذات مصر

اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه من ذوي الرتب العالية خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ السبت الماضي، وهو ثالث عقيد تفقده إسرائيل خلال المعركة.

وبحسب القوائم المحدثة لقتلى الجيش الإسرائيلي، فقد قتل العقيد (احتياط) ليؤون بار، أحد الضباط الكبار بفرقة الضفة الغربية خلال عمليات قتالية في غلاف غزة.

وجاء الاعتراف بعد أيام من مقتله في الثامن من أكتوبر الجاري، اليوم الثاني من طوفان الأقصى.

وتخطى العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين 1300، بينهم 258 من الضباط والجنود، وفق أحدث بيانات الجيش الإسرائيلي.

ويعد "بار" ثالث ضابط برتبة عقيد يفقده الجيش الإسرائيلي في هذه المعركة التي شهدت مقتل عشرات الضباط والأفراد من الجيش والشرطة، فقتل العقيد يوناتان شتاينبرج، قائد لواء ناحل (أحد ألوية المشاة الخمسة بالجيش الإسرائيلي) في بداية المعركة خلال الاشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرب موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي جنوب شرق قطاع غزة.

وكان شتاينبرج في طريقه إلى الموقع الذي يديره مرؤوسوه، لكن أحد المقاومين تمكّن من قتله خلال اشتباك.

وقتل أيضا العقيد روي يوسف ليفي قائد الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الشبح) في اشتباكات مع مقاتلي القسام في مستوطنة رعيم.