الصحة الفلسطينية: عدم تدفق المساعدات بالدرجة المطلوبة ستكون له تبعات كارثية

ذات مصر

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، من أن "عدم تدفق المساعدات الصحية بالدرجة المطلوبة إلى قطاع غزة سيكون له تبعات كارثية".

وقالت في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، صباح الأحد، إن "المساعدات التي دخلت للقطاع محدودة للغاية".

ودعت المواطنين إلى التوجه الفوري لجميع المستشفيات وفروع جمعية بنك الدم في قطاع غزة؛ للتبرع بالدم، وذلك من باب: «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً».

وأمس السبت، طالبت وكالات الأمم المتحدة المختلفة؛ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك بوقف إطلاق النار في غزة.

وذكر البيان أن "غزة شهدت السبت، دخول شحنة أولى -ولكن محدودة- من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة، مُقدمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح".

ولفت إلى أن قافلة المساعدات المكونة من 20 شاحنة، ستوفر المساعدات الضرورية لمئات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، الذين انقطعت عنهم المياه والغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات.

وذكرت الوكالات الأممية أن "تلك القافلة صغيرة وبعيدة عن أن تكون كافية"، مشددة على أن "هناك أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية".

وحذرت من أن "الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن الأكثر عرضة للخطر»، لافتة إلى أن «ما يقرب من نصف سكان غزة من الأطفال".