المكتب الاعلامي الفلسطيني: مساعدات غزة هزيلة ولا تتناسب مع حجم الكارثة

ذات مصر

أكّد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، سلامة معروف، أنّ قافلة المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي مركز إيواء واحد لـ 24 ساعة.

وأضاف معروف أنّ آلية إدخال المساعدات هزيلة ولا تتناسب مع الحاجات الهائلة لقطاع غزّة، الذي دمّره القصف الإسرائيلي بشكل كبير.

ووصلت 12 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، تحمل مياه ومواد غذائية وأدوية، ليصل العدد الإجمالي للشاحنات منذ بداية الحرب إلى 74 شاحنة.

وأوضح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي يطبق تهديده بإعادة قطاع غزّة 50 سنة إلى الوراء، والقصف الإسرائيلي دمّر نصف الوحدات السكنية في القطاع.

وأكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذخيرة تذيب أطراف الجرحى وتسبب دماراً هائلاً في البنية التحتية، مؤكّداً أنّ هناك مؤشرات كثيرة على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذخائر محرمة دولياً.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار، حتى تتمكّن من إيصال الإمدادات بأمان إلى جميع أنحاء غزة.

وأكّدت مفوضية حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، أنّ المساعدات التي وصلت من مصر هي "مجرّد قطرة في محيط ما هو مطلوب".

وطالب المتحدث باسم وكالة "الأونروا" عدنان أبو حسنة بفتح معبر رفح ليدخل هذا العدد من الشاحنات إلى القطاع.

فيما أوضح مدير مركز إيواء تابع لـ"الأونروا" أنّه تم استثناء شمالي القطاع ومدينة غزة من المساعدات التي ستدخل القطاع.

وفي الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، لليوم الـ20 على التوالي، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأنّ عدد الشهداء تجاوز 7 آلاف شهيداً، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الانهيار التام للمستشفيات في القطاع، وأوضح المتحدث باسمها أنّ بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة "لا يعني أنّها تقدّم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفّق عليها".