الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات الوزير الإسرائيلي عن إلقاء قنبلة نووية على غزة

ذات مصر

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصريحات العنصرية التي أدلى بها وزير التراث الإسرائيلي إلياهو، بشأن دعوته إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادتها.

وعدّت الوزارة، التصريحات إعلانا صريحا وإقرارا واضحا بما تقوم به دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، وتحديدا المذابح التي تُرتكب يوميا ضد المدنيين في قطاع غزة، كما أنها تعتبر انعكاسا واضحا لحملات التحريض التي ينادي بها اركان الحكم في إسرائيل لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانها.

كما اعتبرت الوزارة أن هذه الدعوة صفعة قوية لجميع الدول التي تناشد إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين.

وذكرت أن دعوات الوزير إلياهو هي امتداد للمواقف والسياسة الإسرائيلية التي تنكر وجود الفلسطيني على أرضه وترفض الاعتراف بحقوقه وتتهرب من دفع استحقاقات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، مضيفة: "تصريحات الوزير الفاشي إلياهو تترجم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يوما، وأطنان القنابل والمتفجرات، التي تُسقطها يوميا على رؤوس العائلات الآمنة داخل منازلها".

وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، قال في وقت سابق، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، معتبرًا أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين".

في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حديث وزير التراث عميحاي إلياهو، عن استخدام النووي في غزة، "تصريحات منفصلة عن الواقع".

من جهة أخرى، رأى زعيم المعارضة، ورئيس الوزراء الأسبق يائير لبيد، أن تصريح إلياهو عن استخدام النووي بغزة هو تصريح صادم ومجنون، ويسيئ لعائلات "المختطفين".