«الاتحاد الأوروبي»: المأساة الحالية في غزة نتيجة فشل سياسي وأخلاقي عالمي

ذات مصر

قال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن "المأساة الحالية في غزة هي نتيجة فشل سياسي وأخلاقي عالمي دام عقدا من الزمن".

وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن "المجتمع الدولي ألزم نفسه على مدى عقود من الزمن رسميا بحل الدولتين، ولكن من دون وضع خارطة طريق لتحقيق هذا الحل بفعالية".

وبيّن أن "كثيرين اعتقدوا أنه باتفاقيات إبراهام، يمكن التحايل على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إلا أن أحداث 7 أكتوبر بددت هذا الوهم".

وقال: "على العالم هذه المرة، وضع حد لحلقة العنف المفرغة، وإلا فإنه سيستمر من جيل إلى جيل، ومن جنازة إلى جنازة".

وشدد على معارضة الاتحاد الأوروبي لمخطط التهجير القسري لسكان غزة، أو بتر أراضيها، أو إعادة احتلالها من قبل إسرائيل، مؤكدًا: "ولا نريد أيضًا فصل غزة عن القضية الفلسطينية برمتها".

وفي وقت سابق، التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في إطار جهود وقف الحرب على غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن العاهل الأردني أكد خلال اللقاء، ضرورة العمل بشكل مكثف لوقف الحرب على قطاع غزة، وفك الحصار المفروض عليها، والضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى القطاع.

وحذر من الآثار الكارثية جراء الحرب البشعة الدائرة، التي يذهب ضحيتها الأبرياء من المدنيين العزل، ومواصلة التصعيد والعنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وشدد العاهل الأردني على أن السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.

من جهته، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ضرورة حماية المدنيين في غزة.

وأشار إلى أهمية دور الأردن، بقيادة الملك، في العمل نحو أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.