«الجهاد الإسلامي»: محتجزو العدو الإسرائيلي لن يخرجوا دون تحرير كل الأسرى الفلسطينيين

ذات مصر

أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن بقية محتجزي "العدو الإسرائيلي" من الضباط والجنود لن يخرجوا دون تحرير كل الأسرى الفلسطينيين من سجونه.

يأتي بعد سريان هدنة إنسانية مؤقتة في غزة صباح اليوم الجمعة تتضمن تبادل إطلاق محتجزين وأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وفي تسجيل مصور بثته قناة "الجزيرة"، قال النخالة: "سنجبر العدو لاحقا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير أسرانا جميعهم".

وذكر الأمين العام للحركة، التي شاركت في المعارك بذراعها العسكري "سرايا القدس"، أن العدو الإسرائيلي لم يكن ليقبل بالاتفاق لولا خسائره في الميدان.

وأضاف أن على المقاومة الاستمرار في القتال لكسر العدوان وأهدافه، لأنه لن يتوقف دون ذلك، مؤكدًا أن "شجاعة الشعب الفلسطيني أصبحت مثار فخر واعتزاز".

ودخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح اليوم الجمعة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، بموجب اتفاق بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية مصرية وبدعم أمريكي.

وشمل الاتفاق إطلاق سراح 50 محتجزا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى مساء أمس الخميس ما يزيد على 14 ألفا و854 شهيدا -بينهم أكثر من 10 آلاف طفل وامرأة- فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.

واحتجزت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية نحو 250 إسرائيليا في غزة بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، في حين يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 7 آلاف، بينهم نساء وأطفال.