حسن عبدالله.. تجديد ثقة وسط إخفاقات في إدارة البنك المركزي

ذات مصر

قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مد تعيين حسن عبدالله، قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي، اعتباراً من 27/11/2023 ولمدة عام جديد.

فاجئ القرار الأوساط المصرفية نتيجة وذلك بسبب الاخفاقات والأزمات التي حدثت العام الماضي، منها زيادة معدلات التضخم التي قفزت الذي يعتمد عليه المركزي في قرار الفائدة إلى أعلى مستوى قياسي لها بنهاية يونيو الماضي إلى 41%، فضلاً عن تراجع سعر العملة المحلية ليتجاوز حاجز الـ40% واتساع الفجوة بين الجنيه والدولار في السوق السوداء لنحو 20 جنيها.

منح الثقة وتعيين حسن عبدالله منصب القائم بأعمال محافظ البنك المركزى بعدما تولى سابقا منصب الرئيس الحالي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وذلك منذ نهاية مايو 2021.

شغل حسن عبدالله مناصب عدة، منها منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في البنك العربي الإفريقي الدولي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية في هونغ كونج، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وفاء لمصر، وجاء خلفا لطارق عامر رئيس البنك المركزى السابق.

وضم مجلس إدارة البنك المركزي في عضويته كل من: (رامي أحمد عادل أبو النجا، وطارق محمد بدوي الخولي كنائبين لمحافظ البنك المركزي)، و(محمد فريد صالح القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية)، و(علي محمد علي فرماوي - خبيرا تكنولوجيا)، ونجلاء أنور الأهواني - خبيرا اقتصاديا)، و(شريف حسين كامل محمد - خبيرا ماليا)، و(حسن محمد حسن الخطيب - خبيرا اقتصاديا)، و(سميحة السيد فوزي - خبيرا اقتصاديا)، و(عصام محمد عبد الهادي عامر - خبيرا محاسبيا وماليا)، و(محمد عثمان إبراهيم الديب - خبيرا مصرفيا). 

واستمرت الأزمات تتأجج بعدما تراجع الجنيه خلال العام، في ظل انخفاض التصنيف الائتمانى للبنوك وعدم السيطرة على السوق السوداء وهو ما انعكس على بنود الموازنة العامة للدولة وزاد الأمر نتيجة انخفاض المعروض من الدولار.