وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تصر على إخراج أهل غزة من القطاع

ذات مصر

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل تتحدى العالم وتنتهك القانون الدولي وترتكب جرائم حرب والعالم يقف عاجزا إزاء ذلك. 

وأضاف الصفدي، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة، اليوم الأحد، أن ما يحصل في غزة لا يمكن أن يستمر والخطر يهدد المنطقة بأكملها.

وأوضح أن السياسة الإسرائيلية تصر على المضي في إخراج أهل غزة من القطاع، متوقعًا أن تركز إسرائيل على أهداف أبعد من أهدافها المعلنة للحرب في غزة.

وقال الصفدي إنه يمكن وصف الحرب في غزة بالمجهود الممنهج لإفراغ قطاع غزة من سكانه، قائلا إن "سياسة الاحتلال الإسرائيلي تصر على المضي في إخراج أهل غزة من القطاع"، بحسب صحيفة "الدستور" الأردنية.

وأشار إلى أن أهداف الحرب الإسرائيلية هي "تشمل خلق واقع جديد على الأرض يؤدي إلى مستقبل فيه المزيد من الكراهية والمزيد من المشاكل في هذه المنطقة والعالم.

وذكر الصفدي أن الجهود الأردنية لم تتوقف لمحاولة شرح المخاطر التي ينطوي عليها هذا الاعتداء على قطاع غزة، مضيفا "لم نرى حتى اللحظة أن العالم قد وصل إلى المرحلة التي يجب أن يصل إليها وأعني بذلك المطالبة الجماعية لوضع حد لهذه الحرب التي يمكن أن نصفها بالإبادة الجماعية بحسب القوانين الدولية".

وأوضح أن الوفد العربي والإسلامي أكد خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن على ضرورة وقف الاعتداء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع والحرص على حماية المدنيين.

وأضاف أن الوفد عبر عن المعارضة الشديدة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمعارضة لسيطرة إسرائيل على أجزاء معينة من قطاع غزة، "طالبنا بإدخال المساعدات، لكن كان هناك نقطة اختلاف جوهرية تتعلق بالحاجة لوضع حد فوري لهذه الفظائع، وأعتقد أن المفاوضات ستتقدم في الأيام المقبلة لكن لا بد من التشديد على النقطة التالية"، وفق الصفدي.

وتابع أن "الجميع يطالب إسرائيل بالتصرف وفق القوانين الدولية".

وأضاف الصفدي إن ما يحصل في غزة لا يمكن أن يستمر والخطر يهدد المنطقة بأكملها، موضحاً أن السياسة الإسرائيلية تصر على المضي في إخراج أهل غزة من القطاع.