حماس: إلغاء الاحتلال تأشيرة موظف أممي تعبير عن الغطرسة

ذات مصر

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "قرار وزير خارجية حكومة الاحتلال الفاشية بإلغاء إقامة أحد موظفي هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورفض منح التأشيرة لآخر، هو تعبير عن حالة الغطرسة التي تتم بغطاء من الإدارة الأمريكية، لفرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة على العالم، والتي دحضتها تقارير وتحقيقات صحفية عالمية، ونفت وقوعها".

ودعت الحركة في بيان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكلٍ خاص إلى الوقوف أمام ما وصفته بـ"الغطرسة الصهيونية"، واتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الحكومة الإسرائيلية "التي ترى نفسها فوق القانون وفوق المحاسبة"، بحسب ما جاء في البيان.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أصدر تعليمات بعدم تمديد تصريح إقامة موظف أممي، ورفض تصريح لموظف آخر؛ بسبب ما وصفه بـ"نفاق" المنظمة.

وقال في تدوينة عبر منصة "إكس"، مساء أمس الاثنين، إن "سلوك الأمم المتحدة منذ السابع من أكتوبر الماضي، يشكل وصمة عار في جبين المنظمة والمجتمع الدولي".

وأضاف أن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أضفى الشرعية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، زاعمًا أن "المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، ينشر مؤامرات دموية غير موثقة".

وجدد الأكاذيب الخاصة بأن "منظمة الأمم المتحدة للمرأة، تجاهلت لمدة شهرين أعمال الاغتصاب ضد النساء الإسرائيليات".

واختتم بالقول: "سوف نتوقف عن العمل مع أولئك الذين يتعاونون مع الدعاية التي تقوم بها منظمة حماس الإرهابية"، بحسب تعبيره.