مستوردون لـ«ذات مصر»: تراجع صادرات اللحوم المجمدة 20%.. ونفوق 25% من الدواجن

كشف مستوردون وتجار، اليوم الأربعاء عن وجود تراجع في واردات المجمدات من اللحوم خلال الأشهر الماضية وكذلك تراجع الإنتاج المحلى، مشيرين إلى وجود العديد من العراقيل التي تحد من عودة الاستيراد إلى معدلاته الطبيعية بسبب شح وارتفاع سعر الدولار.

بدوره، بدأت تنظيمات المستوردين والمنتجين المحليين، اجتماعات مكثفة، تمهيدًا لإعداد تقرير شامل لعرضه على رئاسة الوزراء في غضون الأيام المقبلة، بشأن تراجع استيراد المجمدات وزيادة الأسعار بالسوق المحلية، حسبما أكدت مصادر مسؤولة في اتحاد الغرف التجارية.

وقال عضو لجنة الأسعار بالغرف التجارية لـ"ذات مصر"، إن تراجع المخزون من المجمدات المستوردة خلال العام الحالي بسبب ارتفاع أسعار الدولار في السوق المحلى وزيادة تكلفة الشحن البحري وارتفاع المخاطر في منطقة الشرق الأوسط والرسوم البنكية وارتفاع الأسعار عالمياً.

وأضاف أن تصدير كميات كبيرة من السلع الغذائية بدون استراتيجية أدى إلى تآكل مخزون العديد منها، خاصة مع تراجع الشحنات الواردة للسوق المحلي من الخارج، مطالبًا بفتح أبواب جديدة للاستيراد لزيادة المعروض بدل من الاقتصار حاليا على دول بعينها لعدم الوقوع تحت طائلة زيادة السعر.

وشدد على ضرورة وجود تنوع في الدول التي نستورد منها، نافيًا أن يكون هناك استقرار في الأسعار لعدم زيادة المعروض وسيكون دائما الطلب أكثر من العرض مما يعني زيادة الأسعار

بدوره، توقع أن ترتفع أسعار اللحوم والأسماك والدواجن المجمدة في حالة حدوث إقبال علي المبيعات خلال شهر رمضان 

 ومن جانبه، كشف عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، عن تراجع الإنتاج الدجنى في السوق المحلية قبيل شهر رمضان، حيت تراجع الإنتاج من 2 مليون طائر يوميًا ليصل الى 1.5 مليون طائر بسبب النفوق والأمراض الوبائية التي انتشرت خلال هذه الأيام 

وأضاف أن الطلب على الدواجن خلال شهر رمضان يرتفع بنسبة 25 % عن الأيام العادية متوقعا أن يرتفع الطلب خلال العشر أيام الأولي من الشهر، بينما يقل الاستهلاك تدريجيا خلال باقي الأيام بسبب العزائم وموائد الرحمن.

وأشار السيد إلى عدم السيطرة على الأمراض الوبائية خلال العام الحالي خاصة مع تراجع استيراد اللقاحات والأمصال واشتعال مما ينعكس على  أسعار الدواجن في السوق المصرية، خاصة مع الإقبال على دخول شهر رمضان.