«أمنستي» ترحب بمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية

قالت منظمة العفو الدولية «أمنستي»، اليوم الخميس إن جلسات استماع محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات إسرائيل لاتفاقية الإبادة الجماعية، خطوة ضرورية للمساعدة في حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت المنظمة أن المداولات بإمكانها المساعدة في حماية المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة المحتل، وتوفير بصيص أمل بتحقيق العدالة الدولية.

وقالت المنظمة إنه رغم كونها لم تخلص إلى استنتاج مفاده أن الوضع في غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، فإن «ثمّة مؤشرات ونذرا مقلقة بالنظر إلى حجم الموت والدمار الهائل، حيث قُتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في غضون 3 أشهر ونيّف، وفُقد 10 آلاف آخرون تحت الأنقاض، يُرجح أنهم قُتلوا هم أيضا، فضلا عن التصاعد المروّع في الخطاب العنصري الذي يجرّد الفلسطينيين من إنسانيتهم من قِبل بعض المسؤولين الحكوميين والعسكريين الإسرائيليين»، وفقًا للمنظمة.

وأضافت أن كل هذا جاء مقترنا بفرض إسرائيل حصارًا غير قانوني على قطاع غزة، مما أدى إلى منع أو تقييد وصول السكان المدنيين بشدة إلى المياه والغذاء والمساعدة الطبية والوقود، يُلحق مستويات لا يمكن تخيلها من المعاناة، ويعرّض بقاء الموجودين داخل غزة للخطر.

وقدّمت جنوب أفريقيا دعوي تقول فيه إن أفعال إسرائيل وامتناعها عن أفعال أخرى فيما يتعلق بالفلسطينيين في غزة، تحمل طابع الإبادة الجماعية، وبدأت محكمة العدل الدولية البت في هذه الدعوي اليوم وغدًا.