الأمم المتحدة تدعو لعدم التصعيد في البحر الأحمر لضمان السلام والاستقرار

ذات مصر

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف إلى عدم التصعيد بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، كما حث الدول التي تحمي سفنها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى الالتزام بالقانون الدولي.

وأكد “جوتيريش” في تصريحات أدلى بها المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك مجددا أن الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر غير مقبولة، وتعرض سلامة سلاسل الإمداد العالمية وأمنها للخطر، ولها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي والإنساني في العالم أجمع.

مخاطر كبيرة

ولاحقا، قال خالد خياري مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي "نحن نشهد دورة عنف تهدد بعواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية كبرى في اليمن والمنطقة"، مضيفا أن هذه التطورات في البحر الأحمر تثير القلق كمخاطر تفاقم التوترات الإقليمية.

بدوره، أدان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الضربات الأميركية والبريطانية ووصفها بأنها "عدوان مسلح سافر".

لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد حذرت من أن سفن كل البلدان عرضة لتهديد الحوثيين على الشحن عبر البحر الأحمر.

وشددت “غرينفيلد” على أنه من دون دعم إيراني سيواجه الحوثيون صعوبات في تعقب سفن تجارية بفاعلية وضربها لدى عبورها مسارات الشحن.

من جانبها، اعتبرت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد أن لندن اتخذت إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة دفاعا عن النفس.