اقتحامات واعتقالات بالضفة وحماس تطلب تدخلا من الوسطاء

ذات مصر

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من الفلسطينيين، في حين دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كلا من قطر ومصر للتدخل للإفراج عن أسير أفرج عنه في الصفقة الأخيرة وأعاد الاحتلال اعتقاله.

اقتحام الاحتلال

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية، وذكر المراسل أنه بالتزامن مع ذلك اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية قرية بيتين شمال مدينة رام الله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقلت سيدة ونجلها بعد مداهمة منزلهما، وتفتيشه. واعتقلت فلسطينيا من قرية الجانية غرب رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

وحوّلت قوات الاحتلال سطح منزل فلسطيني في بلدة يعبد جنوب غرب جنين إلى نقطة عسكرية، بعد اقتحام البلدة والمدينة في الوقت ذاته.

دعوة للوسطاء

في سياق متصل، حمّلت حركة حماس "الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تداعيات إعادة اعتقاله للفتى يوسف عبد الله الخطيب"، المفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة.

ودعت حماس "الوسطاء الإخوة في قطر ومصر، إلى ضرورة التدخل العاجل لإطلاق الفتى الخطيب، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة إعادة اعتقال أسرانا المحرّرين، والالتزام بما تم الاتفاق عليه".

وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن في وقت سابق أن الاحتلال أعاد أمس الثلاثاء، اعتقال الفتى الذي أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى أواخر نوفمبر الماضي.

وبذلك يكون الخطيب أول حالة يُعاد اعتقالها من بين الأطفال والفتية المفرج عنهم، ضمن دفعات التبادل في 2023.

حصيلة المعتقلين

وفي سياق متصل، ذكر بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير أن عدد المعتقلين في الضفة الغربية بلغ 6255 منذ معركة طوفان الأقصى.

وأوضحت المؤسستان أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم ونابلس وسلفيت وجنين، ورام الله والقدس، والخليل، وأريحا.

كما رافق حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.