جيش الاحتلال يعلن اغتيال 3 فلسطينيين داخل مستشفى بالضفة

ذات مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته اغتالت، اليوم الثلاثاء، 3 فلسطينيين داخل مستشفى ابن سينا بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن القوات الإسرائيلية قامت "بتصفية خلية مسلحة تابعة لحماس"، مدعيا أنها "اختبأت داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين وخططت لتنفيذ عملية تخريبية في المدى الزمني الوشيك".

وأضاف في بيان على حسابه بمنصة "إكس"، أن "العملية نفذها الجيش والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة"، مشيرا إلى أنه تم خلالها "تحييد محمد جلامنة ناشط عسكري في حماس".

وزعم البيان، أن جلامنة (27 عاما) "تورط طيلة الفترة الماضية بتخطيط لنشاطات ملموسة واختبأ داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين حيث تم العثور مع المطلوب مسدس تمت مصادرته من قبل القوات".

وإلى جانب جلامنة ذكر الجيش أنه "تم تحييد ناشطين عسكريين آخرين اختبآ في المكان وهما محمد غزاوي من مخيم جنين والناشط في كتيبة جنين، بالإضافة إلى باسل غزاوي شقيق محمد والناشط في الجهاد الإسلامي".

وفي وقت سابق الثلاثاء، نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في جنين على قناتها في تيلغرام "ثلة من أبطال جنين الذين ارتقوا فجر هذا اليوم بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين الصهاينة".

وذكرت أن جلامنة "قيادي فيها وناطق إعلامي باسمها، فيما محمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية"، موضحة أن "باسل هو شقيق محمد".

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى 62، وإلى 381 منذ 7 أكتوبر الماضي.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام المستشفى و"استشهاد 3 شبان"، داعية إلى "توفير الحماية لمراكز العلاج فوراً".

وطالبت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، "بشكل عاجل الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف".

وأضافت: "تأتي هذه الجريمة بعد عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مراكز وطواقم العلاج (الفلسطينية)".

ومنذ شهور ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، زادت حدتها بعد بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وخلفت الحرب على غزة، حتى الاثنين "26 ألفا و637 شهيدا و65 ألفا و387 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.