إسرائيل تعلن إنشاء مستوطنة جديدة بمدينة «البيرة» في الضفة الغربية

ذات مصر

أقام مستوطنون، اليوم الخميس بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بهدف السيطرة على أراض واسعة في وربطها بمستوطنات مقامة منذ عدة سنوات قرب هذه المدينة.

ومنذ بداية الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في العام 1948 ازدادت المستوطنات التي أنشأها المستوطنون اليهود، والتي بدأت في العام 1878 حينما أسسوا مستوطنة «بتاح تكفا» على أراضي قرية «ملّبس» في فلسطين.

مسؤول في «البيرة» يوضح تفاصيل المستوطنة

وقال رئيس مجلس برقة (شرق البيرة) صائل كنعان إن مستوطنين أقاموا البؤرة غرب قريته الواقعة شرق البيرة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول. 

وأفاد كنعان أن الأراضي ملك خاص للأهالي ويملكون أوراقا رسمية فيها، وبيّن أن المستوطنين وبدعم وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطرون على نحو ألف دونم من أراضي القرية.

وأضاف أيضا أن هناك 5 بؤر استيطانية مقامة على أراضي برقة وتفصلها عن مدينة البيرة، مبينا أن مضايقات المستوطنين زادت منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي.

وتابع أن جيش الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى حقولهم، ويغلق مدخل القرية برفقة مجموعة من المستوطنين.

120 اعتداء على الفلسطينيين في شهر واحد 

وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان قال إن المستوطنين نفذوا في يناير الماضي قرابة 120 اعتداء من بينها قتل طفل فلسطيني وإحراق ممتلكات الفلسطينيين.

وذكرت الهيئة أن سلطات الاحتلال صادرت العام الماضي ما مجموعه 50 ألفا و524 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) تحت ذرائع مختلفة، مثل إعلان محميات طبيعية، أو أوامر استملاك، أو أوامر وضع يد، أو إعلانات أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي وغيرها من الحجج الواهية التي يتلفظ بها المستوطنون.

وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تزايد استيلاء المستوطنين على أراضي الفلسطينيين خلال العامين الماضيين.

وتصاعدت اعتداءات المستوطنين بكل أشكالها بما فيها بناء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تزامنا مع عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة لليوم ال118 على التوالي.