«الشيوخ» الأمريكي يتهم حميدتي و«الدعم السريع» بارتكاب إبادة جماعية في دارفور

ذات مصر

قدم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء مشروع قرار يصف انتهاكات قوات الدعم السريع السودانية في مدينة دارفور بأنها إبادة جماعية.

ودعا مشروع القرار إلى دعم المحاكم الجنائية الدولية وإجراء تحقيقات لمحاسبة قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها للمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

وقدم مشروع القرار السيناتور عن ولاية إيداهو جايمس ريش (جمهوري) باسمه وباسم بن كاردين السيناتور عن ولاية ميريلاند (ديمقراطي)، إضافة إلى كوري بوكر السيناتور عن ولاية نيو جيرسي (ديمقراطي).

وقالت الوثيقة التي تقدم بها النواب إن قوات الدعم السريع ارتكبت «اعتقالات خارج نطاق القضاء، وتعذيب وضرب، وابتزاز، وعنف الجنسي، واغتصاب جماعي، واستعباد الجنسي، وتهجير قسري»، وفق الوثيقة.

واعتبرت أن ما تقوم به قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها في دارفور ضد المجتمعات العرقية غير العربية هي أعمال إبادة جماعية.

في السياق نفسه، طالبت الوثيقة بالاعتراف بما تقوم به قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها في إقليم دارفور بالسودان ضد المجتمعات العرقية غير العربية باعتبارها أعمال إبادة جماعية.

وذكرت الوثيقة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، باعتباره أحد قادة مليشيا الجنجويد أثناء الإبادة الجماعية في دارفور.

واستند مشروع القرار إلى المادة الثانية من اتفاقية منع وعقوبة جريمة الإبادة الجماعية المعتمدة في باريس في 9 ديسمبر 1948.

كما استند إلى قرارات سابقة للكونجرس الأمريكي صدر في 22 يوليو 2004، أقر فيها بأن الفظائع التي تحدث في دارفور تصنف على أنها إبادة جماعية.