رغم القيود الإسرائيلية.. 25 ألفًا صلُّوا الجمعة في «الأقصى»

ذات مصر

تمكن نحو 25 ألف مصلٍّ فلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لإقامة صلاة الجمعة، رغم القيود الإسرائيلية.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، لوكالة لأناضول: "تقديراتنا أن 25 ألفا أدوا الصلاة بالمسجد الأقصى اليوم رغم القيود الإسرائيلية".

وأضاف المسؤول مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "هذا هو أكبر عدد من المصلين يتمكنون من الصلاة بالمسجد منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي".

وواصلت الشرطة الإسرائيلية فرض قيود على وصول المصلين إلى المسجد.

وشاهد مراسل الأناضول قوات من الشرطة الإسرائيلية التي أقامت حواجز عند مداخل البلدة القديمة، وهي تمنع المصلين من الدخول للوصول إلى المسجد.

كما أقامت الشرطة حواجز عند المداخل الخارجية للمسجد الأقصى، حيث تم منع الشبان من المرور إلا في حالات قليلة.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في أزقة البلدة القديمة بالقدس.

وبعد انتهاء الصلاة، أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء في فلسطين.

وخلَّفت الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، حتى الجمعة "28 ألفا و775 شهيدا"، فضلا عن 394 قتيلا ونحو 4 آلاف و450 مصابا بالضفة الغربية المحتلة خلال الفترة نفسها، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.

وكان عشرات من المصلين الذين منعوا من الصلاة بالمسجد الأقصى، قد أدوا الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد والبلدة القديمة.

وتفرض الشرطة الإسرائيلية منذ بداية الحرب قيودا على دخول المصلين الى المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمع.

وحتى ما قبل الجمعة الماضية، تمكن فقط نحو 5 آلاف من أداء الصلاة كل يوم جمعة، ولكن العدد ارتفع الجمعة الماضية إلى 12 ألفا.

وفسر مراقبون أن زيادة أعداد المصلين المسموح لهم بالصلاة ربما له ارتباط بقرب حلول شهر رمضان، حيث عادة ما يتوافد عشرات آلاف المصلين يوميا إلى المسجد للصلاة.