تحذير أممي من العنف المتزايد ضد الفلسطينيين وأثره في الضفة الغربية

ذات مصر

حذر ممثل الساسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل اليوم الأحد، من أن أعمال العنف ضد الفلسطينيين تزايدت منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في موجة من الغليان في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني ​​في ألمانيا الذي يناقش بعض القضايا العالمية وعلى رأسها الوضع الفلسطيني.

وقال بوريل إن "الضفة الغربية هي العقبة الحقيقية أمام حل الدولتين، علما بأنها تغلي إثر تزايد مستوى العنف ضد الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأضاف المسؤول الأوروبي أن "هناك حاجة إلى حل سياسي شامل للفلسطينيين، والذي لا يشمل غزة فحسب، بل الضفة الغربية أيضًا".

كما تابع بوريل: "علينا إنهاء الحرب في غزة، لكن لم يتحدث أحد كثيرًا عن الضفة الغربية".

عدوان على غزة واقتحامات للضفة

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تتعرض الضفة الغربية المحتلة لانتهاكات مستمرة من جيش الاحتلال والمستوطنين على حد سواء.

إذ ارتفعت حصيلة المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة إلى 7060 فلسطينيًا منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، في ظل الانتهاكات المستمرة بحق سكان الضفة المحتلة.

كما يقتحم جيش الاحتلال بشكل دوري ومستمر العديد من مدن وبلدات الضفة الغربية، فضلًا عن الاجتياح الكامل لبعض المدن أبرزها جنين وطولكرم والخليل ونابلس.

وبسبب عنف الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة، استُشهد ما يقارب من 400 مواطن فلسطيني فضلًا عن جرح آخرين بسبب تلك الاقتحامات والانتهاكات المستمرة.

كما أنه منذ بدء العدوان، خلفت حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني ما يقارب من 29 ألف شهيد وما يقارب من 70 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض ومناطق يمنع الاحتلال السكان الوصول إليها ويتواجد فيها كثير من جثامين الشهداء.

كما دمر الاحتلال غالبية المباني السكنية والحيوية في القطاع بسبب عدوانه الهمجي على القطاع في دمار غير مسبوق.