مجلة أمريكية: شقيق بايدن متهم باستغلال اسمه للترويج للإمبراطورية الطبية الخاصة به

ذات مصر

كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، اليوم الاثنين أن جيم بايدن شقيق الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن متهم باستغلال اسم شقيقه للترويج لإمبراطوريته الطبية.

وووفق المجلة نفسها فإن شقيق الرئيس الأميركي الأصغر متهم بقضايا فساد واحتيال بقيمة 100 مليون دولار، مستغلاً اسم شقيقه بايدن للترويج لمستشفياته المعروفة باسم AMERICORE .

وأضافت المجلة أن البريد الإلكتروني لشركة AMERICORE فضح الشقيق الأصغر لبايدن. وكشفت محادثات البريد أن جيم كان يستخدم اسم الرئيس بايدن لتمرير المعاملات التجارية الطبية مع شركات الأدوية وغيرها، وفق ما نقلت عنها موقع العربية.

ولكن إمبراطورية جيم بايدن للرعاية الصحية انهارت بعد سبع سنوات من إنشائها بسبب الإخفاقات الإدارية.

الأمر الذي أدي بدوره إلى تضاؤل الخدمات التي تقدمها، بينما بقي عدد من الموظفين من دون رواتب، كما توفي أحد المرضى بسكتة قلبية عام 2018 بعد تلقيه رعاية دون المستوى المطلوب، وفق تقرير لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

وهذه القضية هي في قلب ملاحقة قضائية فيدرالية متصلة بمؤامرة بقيمة 100 مليون دولار للاحتيال على الرعاية الطبية. وقد حصلت المحكمة على إقرار بالذنب من متلقي الرشاوى، بحسب المجلة نفسها.

وتظهر تلك التسريبات قبيل أشهر قليلة على الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة نوفمبر من العام الجاري.

وتعتبر هذه التسريبات في حالة صحتها بمثابة فرصة قوية للحزب الجمهوري الذي يعتبرها فرصة مواتية لمواجهة بايدن قضائيًا وسياسيًا في المعركة الانتخابية القادمة واستخدامها لتشويه صورته في المعترك الانتخابي القادم.

الانتخابات التي بات شبه مؤكد أن تنحصر بين الجمهوري ترامب والديمقراطي بايدن في ظل انحسار فرص المرشحين المستقلين في الظهور والمنافسة مع المنافسين القويين «الرئيس السابق والحالي».