الاتحاد الأوروبي يطمح لتعزيز دفاعاته وتقليل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية

ذات مصر

كشف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن اقتراح طموح لتعزيز إنتاج وامتلاك الأسلحة بشكل كبير في الاتحاد، لتقليل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية ماجريتي فيستاجر "نحن بحاجة إلى تحقيق التوازن الصحيح بين ضفّتي الأطلسي، بغض النظر عن الديناميات الانتخابية في الولايات المتحدة"، مضيفة "يجب أن نتحمّل المزيد من المسؤولية عن أمننا، بينما نبقى بالطبع ملتزمين بالكامل بحلفنا في الناتو".

وقالت إنّ "تحسين القدرة على التحرّك سيجعلنا حليفاً أقوى".

وتواجه خطة الاتحاد الأوروبي لتعزيز التمويل المشترك للدفاع والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة، عقبات داخلية بسبب تراجع بعض دول التكتل المحافظة ماليًا عن أهداف الخطة، وهو ما يثير شكوكًا بشأن تحقيق القدرة الدفاعية للقارة، وفق "فاينانشيال تايمز".

وترغب أغلب دول التكتّل، في تعزيز الدفاع الأوروبي والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة، بينما تسود خلافات كبيرة بشأن ما إذا كان ينبغي لها تسليم المفوضية الأوروبية، الإشراف على الصناديق المشتركة الجديدة المخصّصة للدفاع.

وقالت "فاينانشيال تايمز"، إن هذه التّحفظات تسلّط الضوء على صعوبة توسيع القدرات العسكرية لأوروبا في وقت يعاني التكتل من ضغوط مالية عامة، فضلاً عن الانقسامات بشأن مزايا تمكين بروكسل في مجال السياسة الدفاعية.