بلومبرج: انخفاض قيمة الجنية يؤدى للتخلص من السوق الموازي للصرف في مصر

أفادت وكالة بلومبرج الاقتصادية، أن مصر خفضت قيمة عملتها للمرة الرابعة منذ أوائل عام 2022، بعد رفع سعر الفائدة بشكل كبير من قبل البنك المركزي.

ووفقًا لوكالة بلومبرج، فقد انخفض الجنيه المصري نحو 26.5% إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 42 جنيهًا للدولار حتى الساعة 10:35 صباحًا في القاهرة اليوم الأربعاء، بعد أن تم تداوله عند حوالي 30.9 جنيهًا مصريًا خلال العام الماضي، وقبل ذلك بدقائق رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع غير مقرر قائلًا إنه سيسمح للسوق بتحديد سعر الصرف.

وقالت بلومبرج: "إن هذا الخفض جاء بعد أن قرر البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.25٪، وتوحيد أسعار الصرف في البلاد أمر حاسم". 

وأضافت الوكالة، أن السلطات المصرية تتطلع إلى تخفيف النقص الحاد في العملة الصعبة ،والحصول على قرض جديد بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي.

وأشارت إلى أن انخفاض قيمة الجنيه يؤدي إلى اقتراب الجنيه من قيمته في السوق الموازي للصرف، حيث تم تداوله بحوالي 45 جنيهًا. 

وقد شجع صندوق النقد الدولي مصر على تشديد السياسة النقدية لمواجهة التضخم الذي يبلغ حوالي 30٪، واعتماد سعر صرف رسمي أكثر مرونة.

وتابعت لجنة السياسة النقدية، أنها قررت تسريع عملية التشديد النقدي من أجل تسريع مسار تراجع التضخم وضمان انخفاض التضخم الأساسي.