كوريا الشمالية تطور قدراتها العسكرية بصاروخ «يصعب تعقبه»

ذات مصر

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء نجاحها في اختبار أرضي لمحرك صاروخ جديد متوسط المدى، في إطار تطوير القدرات العسكرية الحالية لبيونج يانج.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، وصفت الصاروخ الجديد بأن سرعته تفوق سرعة الصوت، وأنه يعمل بالوقود الصلب، فضلًا عن صعوبة تعقبه أو تدميره.

وأضافت الوكالة أن الزعيم كيم جونج أون أشرف على التجربة التي أجرتها إدارة الصواريخ في كوريا الشمالية في قاعدة سوهاي لإطلاق الأقمار الاصطناعية شمال غربي البلاد.

وأفادت الوكالة بوجود "تجربة أرضية لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية المتوسطة المدى"، وُصفت بأنها "ذات قيمة إستراتيجية أخرى".

ونقلت عن الزعيم كيم قوله إن "القيمة الإستراتيجية العسكرية لنظام الأسلحة هذا يُقدّر بأهمية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات".

وأعلنت بيونج يانج أواخر العام الماضي إجراءها سلسلة تجارب أرضية لنوع جديد من المحركات العاملة بالوقود الصلب خاصة بصواريخها الباليستية متوسطة المدى.

كما أشارت إلى أنها اختبرت بنجاح أول صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وأشادت به باعتباره يمثل إنجازًا رئيسيًا لقدرات الهجوم النووي المضاد للبلاد.

ويقول خبراء إن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يمكن تشغيلها بأمان وسهولة أكثر من تلك التي تعمل بالوقود السائل.

ولا تحتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب إلى تزويدها بالوقود قبل إطلاقها، مما يزيد من صعوبة العثور عليها وتدميرها.

وفي وقت سابق من الشهر الفائت، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إن بلاده لن تتردد في القضاء على كوريا الجنوبية إذا تعرضت لهجوم من الجارة الجنوبية، معربا عن قناعته بأن السلام لا يأتي من خلال الاستجداء أو المفاوضات.

وتستمر العلاقات المتوترة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، منذ فترة خاصة بعد لجوء سيول إلى إجراء تحالفات مع واشنطن، فيما تعتقد بيونج يانج أن هذا يهدد أمنها ويعرضها للخطر.