وزير دفاع الاحتلال يزعم بأن تكثيف العمل العسكري بغزة سيعيد الأسرى

ذات مصر

قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إن المفاوضات الجارية لإعادة الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة "تتطلب تكثيف الضغط العسكري".

جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، أثناء لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حيث يجري جالانت منذ أول أمس الأحد زيارة لواشنطن، وفق وكالة الأناضول.

وأوضح جالانت خلال اللقاء: "المفاوضات الجارية لعودة المختطفين تتطلب منا زيادة الضغط العسكري، والتكاتف في الجهود العسكرية والسياسية".

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الهمجي على قطاع غزة، زاعما بأنه بذلك سيعيد الأسرى لدي المقاومة من خلال تلك العمليات العسكرية.

في الوقت نفسه، لم يحصل الاحتلال على أسراه إلا من خلال عملية التفاوض، في الفترة ما بين 24 نوفمبر وحتي غرة ديسمبر الماضي، حينما تم عقد هدنة مؤقتة في القطاع بين الاحتلال وفصائل المقاومة بوساطة قطرية بالتواصل مع مسؤولين مصريين وأمريكيين. 

وفي وقت سابق، الثلاثاء، التقى جالانت خلال زيارته إلى واشنطن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وعقب اللقاء ادعى جالانت كعادته في منشور على منصة "إكس": "ناقشنا مواصلة عملنا العسكري المطلوب لتفكيك حماس والإجراءات الضرورية التي من شأنها أن تؤدي إلى سقوط حكمها".

امتناع أمريكا عن استخدام الفيتو لأول مرة

وأمس الاثنين، امتنعت أمريكا عن استخدام سلطة النقض (الفيتو) ضد قرار تبناه مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار فوري بقطاع غزة خلال شهر رمضان، يعقبه وقف إطلاق النار بشكل نهائي، ما جعل البعض يشكك في تراجع وتيرة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب حتي ولو بشكل علني، على عكس ما يدور في الغرف المغلقة.

وردا على ذلك أعلن نتنياهو إلغاء إرسال وفد بلاده إلى واشنطن احتجاجا على عدم استخدامها حق النقض ضد مشروع القرار.

وكان من المقرر أن يغادر وفد يضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في الأيام المقبلة لبحث خطط عملية عسكرية محتملة في رفح، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.