«صحة غزة»: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي إلى 33 ألفًا و729 شهيدًا

ذات مصر

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 33729 قتيلا، و76371 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي: القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 43 قتيلا و62 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصف مناطق مختلفة في القطاع لليوم 191 على التوالي، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

في سياق مشابه، عادت بعض عائلات قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى الشمال عبر شارع الرشيد بأعداد كبيرة، وفق ما أفادته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وأشارت القناة إلى عودة العمل في مخابز مدينة غزة بعد توقفها، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.

في الوقت نفسه، أعلنت حركة حماس، أمس السبت، تسليم ردها إلى المسؤولين المصريين والقطريين حول مقترح وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي تسلمته يوم الاثنين الماضي.

وجددت الحركة، في بيان، تمسكها بمطالبها ومطالب شعبها الوطنية بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار، مردفةً: "نؤكد استعدادنا لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين".

مقترح حماس لوقف الحرب في غزة

والإثنين الماضي، كشف مصادر، أن المقترح الجديد للتهدئة في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل تشمل تبادلاً للأسرى وعودة مشروطة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمالي القطاع.

وفي شهر رمضان الفائت، أعلنت الحركة الفلسطينية مقترحًا آخرًا تضمن وقفًا لإطلاق النار على مراحل متفرقة، وعرضه الوسطاء على المفاوضين من قبل دولة الاحتلال، لكنه رفضه واستمر في العدوان الحالي على أهالي قطاع غزة.

ومنذ أشهر، يقود مسؤولون قطريون ومصريون، بالإضافة إلى مسؤولين من الولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وفي الرابع والعشرين من نوفمبر الفائت، أسفرت تلك الجهود بين الوسطاء عن إبرام هدنة مؤقتة بين الطرفين، نتج عنها تبادل لبعض الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، فضلًا عن زيادة شاحنات المساعدات الداخلة للقطاع المحاصر، لكن الهدنة استمرت أسبوعًا واحدًا فقط، أعقبها اختراق الاحتلال لها وعاود العدوان مرة أخرى على قطاع غزة.