تحت أسم "مرمرة-2".. تركيا تستعد لتجهيز أسطول لكسر الحصار عن غزة

ذات مصر

أفاد إعلام عبري، اليوم الأربعاء بأن الحكومة التركية تجهز لإطلاق أسطول يحمل اسم "مرمرة-2" لكسر الحصار الحالي على قطاع غزة، المتواصل منذ العام 2007.

ووفق مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا وولبيرج، أوضحت أن أسطولا يحمل مساعدات لغزة من المقرر أن ينطلق من شواطئ تركيا خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنه سيحمل اسم "مرمرة 2".

وأضافت وولبيرج أن الأسطول سينطلق يوم الاثنين المقبل وأن كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين يتواصلون مع السلطات التركية لمنع هذا الأسطول الذي يضم سفينتين للنشطاء وثالثة للمساعدات.

وأشارت إلى أن لدى السلطات الإسرائيلية معلومات بشأن وجود 1200 بينهم صحفيون وبرلمانيون وشخصيات عامة رفيعة على متن هذا الأسطول مما يعني أنه سيكون باهتمام سياسي وإعلامي كبير.

ولفتت إلى أن نقاشات تجري في الجيش ووزارة الخارجية لمنع هذا الحدث قبل أن يبدأ لأنهم يخشون وقوع حادث دولي ودبلوماسي ولا توجه لدى الجيش لاقتحام السفينة، مشيرة إلى أن الخارجية "بدأت التواصل مع عدة دول للتدخل في هذه الأزمة، وفق تعبيرها.

مبادرة تركية أولى هاجمها الاحتلال 

المبادرة التركية لكسر الحصار لم تكن الأولى، إذ أنه في العام 2010 طالبت هيئة الإغاثة التركية بمبادرة «اسطول الحرية» لكسر الحصار عن القطاع، بمشاركة مؤسسات دولية أخرى.

وضمّ الأسطول في بدايته 8 سفن، وحمل 6 آلاف طن من المساعدات، بمشاركة العديد من النشطاء من دول مختلفة حول العالم، وأبحر غالبيتهم على السفينة التركية «مافي مرمرة».

وفي أواخر مايو من العام نفسه، وبعد تحرك السفن باتجاه القطاع، هاجمهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنعهم من الدخول إلى القطاع، مخلفًا وراء ذلك الحادث 9 قتلى والعديد من الإصابات، فضلًا عن اعتقالات عديدة طالت النشطاء المشاركين.

وفي الثالث من يونيو 2010، أطلق الاحتلال سراح النشطاء، وتمت إعادة المصابين إلى بلدانهم بعد بضعة أيام، إثر ضغوط دولية على الاحتلال.