توسع «التيار الوطني الشيعي» بالعراق وقوى تشرينية تسعى للانضمام

ذات مصر

أكدت مصادر عراقية مختلفة سعي أطراف وقوى مؤثرة للانضمام إلى "التيار الوطني الشيعي" الذي أعلن عنه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مؤخراً.

ويسعى التيار الوطني الشيعي إلى تكوين جبهة موحدة لمواجهة الإطار التنسيقي الذي يضم حلفاء إيران من الكتل والأحزاب وكذلك الفصائل المسلحة.

و يرى عديد من القوى السياسية والشعبية أن الإطار التنسيقي فشل في إدارة الدولة، ويسعون إلى التغيير من خلال الانضمام إلى التيار الوطني الشيعي.

وقد يؤدي توسيع قاعدة التيار الوطني الشيعي إلى تصعيد الصراع السياسي بينه وبين الإطار التنسيقي، خاصة في مناطق النفوذ، واندلاع اشتباكات مسلحة بين التيار الوطني الشيعي والإطار التنسيقي، خاصة في ظل ضعف الحكومة العراقية في السيطرة على السلاح المنفلت.

وصرح قيادي في التيار الصدري قائلاً: "الصدر سوف يضم في تياره الجديد كل القوى الرافضة للإطار التنسيقي، وسيكون هذا التيار جبهة موحدة بهدف الحصول على الأغلبية التي تمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية دون إشراك أي من أطراف الإطار التنسيقي."

وقال أحمد العبيدي، قيادي في حركة "كفى": "هناك قوى سياسية شيعية ومن المكونات الأخرى لديها الرغبة الحقيقية بأن تكون ضمن التيار الوطني الشيعي، إضافة إلى قوى تشرينية عديدة، وهذا الأمر يهدف إلى تشكيل جبهة سياسية شعبية تعمل بشكل حقيقي على الإصلاح والتغيير."