تغيير حكومة وتصعيد نواب وزراء.. توقعات تكشف تفاصيل جلسة «النواب» الاستثنائية بالعاصمة الإدارية

ذات مصر

جلسة غير اعتيادية ينتظرها البرلمان في العاصمة الإدارية الجديدة غدا الأحد، ومن ثم تستكمل الجلسات من مقر القصر العيني، وسط توقعات بنهاية حقبة مصطفى مدبولي ووزرائه بعد سنوات عجاف عاشتها مصر في عهد حكومته، فضلا عن أنباء بحركة محافظين.

وفقًا لمصادر لـ «ذات مصر» فإن هناك حالة من التعتيم المبالغ فيه تسود الوضع حاليا، خاصة تجاه قطاع كبير من النواب.

تصعيد نواب وزراء ومحافظين

وعلى الرغم من ترجيح مصدر برلماني بقاء رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في منصبه، واعتقاده بأن الأخير كان محركًا أساسيًا في ملفات عدة، فإن رئيس الوزراء واجه انتقادات حادة بعد الأزمة الاقتصادية التي عاشتها مصر بداية العام الجاري ومن قبلها أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال.

وأكد المصدر أن حركة التعديلات سوف تطال الوزارات الخدمية، وأشار إلى وجود حديث حول عودة وزارة الاقتصاد التي ألغيت سنة ١٩٩٩.

وفي الآونة الأخيرة، ذكرت مصادر أن اسم وزير النقل كامل الوزير كان يردد بشكل كبير في حركة التغييرات حتى ظن البعض أنه الأكثر حظًا لتكليفه برئاسة الوزارة نظرًا لنشاطه، لكن هناك تخوف من الا يلقى قبولا لدى الرأي العام.

وأشار المصدر البرلماني إلى أنه من المتوقع أن يتم تصعيد نواب الوزراء والقيادات البارزة في عدة ملفات، سواء كمحافظين أو وزراء.

العودة لمقر وسط البلد

أما جلستي يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين لـ 22 و 23 أبريل 2024، فستعقدان في قاعة المجلس بالمقر الحالي في شارع القصر العيني بوسط البلد.

 ونفى مصدر آخر حدوث تغييرات في الحكومة في هذه الجلسة، لافتا إلى مناقشة قانون التأمين، والذي يهدف إلى تنظيم قواعد محددة وشاملة لصناعة التأمين.

ولفت أن جلسة الاثنين ستكون لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/ 2025 من قبل وزير المالية دكتور محمد معيط، بالإضافة إلى عرض خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2024/ 2025 من قبل وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية دكتورة هالة السعيد.

إلى ذلك، يترقب الجميع ما ستكشفه الجلسة الاستثنائية، خاصة أنها ستعقد الساعة ١٢ ظهرا.