الأزهر يحذر من خطر Dark Web على الشباب والنشء ويستنكر جرائمه البشعة
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن قلقه إزاء تصاعد الظواهر المشينة المرتبطة بالإنترنت المظلم، المعروف أيضًا بـ"Dark Web"، والتي تشمل جرائم وسلوكيات مشبوهة. أكد المركز في بيان صدر يوم السبت أن الشباب والنشء قد يتعرضون لخطر هذه الظاهرة ويقعون في فخها.
وأوضح المركز في بيانه أن محاولة الولوج إلى هذه المواقع المشبوهة أو تصفحها أو متابعة بثها بغية التسلية يعد محرمًا، إلى جانب أن المشاركة فيها قد تكون مخالفة للقانون. وأشار المركز إلى أن المشاركة في جرائم هذه المواقع، والتوجه نحو الثراء السريع عبر تنفيذ أوامرها، هي جرائم خسيسة لا يجب أن يفلت مرتكبوها من العقاب.
ونبه البيان إلى أن الإسلام يحذر من تعريض النفس للخطر والزلل، وقد نص البيان على الآيات والأحاديث التي تدعو إلى حفظ النفس وصحتها ومنعها من المواطن الهلكة. وشدد المركز على أنه سيواصل جهوده التوعوية وسيطلق حملات إعلامية وتثقيفية بالتعاون مع مؤسسات الأزهر لحماية الشباب من مخاطر سوء استخدام التكنولوجيا والإنترنت.
وأوصى المركز أولياء الأمور بمتابعة أنشطة أولادهم على الإنترنت ومنعهم من استخدام التكنولوجيا بطريقة غير مسؤولة. كما حث على توجيه الأبناء لاستخدام وقتهم في الأنشطة المفيدة وتنمية مهاراتهم، وتشجيعهم على العمل الإيجابي والابتعاد عن السلوكيات الضارة.
وفيما يتعلق بالحادثة المروعة المعروفة باسم "طفل شبرا"، فقد عثر على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عاماً في شقة سكنية في منطقة شبرا، وكشفت التحقيقات عن أنه قد تعرض لجريمة بشعة، وتبين أن مقطع فيديو لهذه الجريمة تم تداوله عبر Dark Web.
