«الكابينت» الإسرائيلي يناقش إغلاق قناة الجزيرة في دولة الاحتلال

ذات مصر

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن قرار إغلاق بث قناة الجزيرة سيطرح للتصويت في اجتماع "الكابينت"، مساء اليوم الخميس.

وقالت الهيئة إن "القضية ستُطرح للتصويت في اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) هذا المساء".

وأضافت أن المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف ميارا، أعطت الضوء الأخضر للتعامل مع قضية إغلاق القناة".

وأشارت الهيئة إلى أن: "القرارات المقدمة للموافقة هي أمر بوقف بث القناة باللغتين العربية والإنجليزية من خلال موفري المحتوى في إسرائيل، وإغلاق المكاتب وحجب الوصول إلى المواقع الإلكترونية".

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق في ابريل/ نيسان الماضي على قانون يسمح لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية "تضر بأمن إسرائيل".

وسمي هذا القانون في وسائل الإعلام بـ"قانون الجزيرة" لأنه صمم بالأساس لمنع بث القناة ولكنه يشمل جميع وسائل الإعلام الأجنبية.

وشن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هجومًا لاذعًا في وقت سابق على القناة متهمًا إياها بأنها تدعم حركة حماس، فيما انتقد عضو مجلس الحرب بيني جانتس تغطية المحطة لأحداث الحرب على قطاع غزة.

الاحتلال يعادي قناة الجزيرة

وخلال هذا العدوان تعمد جيش الاحتلال استهداف عدد من كوادر الجزيرة، مما أدى لاستشهاد مصور القناة سامر أبو دقة وإصابة عدد من الكوادر الأخرى، في مقدمتهم مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح الذي استشهد عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال.

 كما أصيب أيضًا مراسل القناة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر بقصف إسرائيلي استهدفهما في رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدي لبتر إحدى قدمي إسماعيل ودخول مطر في غيبوبة بسبب هذا الاستهداف.

كما أُصيب واستُشهد العديد من أفراد عائلات العاملين في القناة من مكتب قطاع غزة بقصف من جيش الاحتلال، فضلًا عن محاولة استهداف بعض من كوادر القناة في فلسطين بأكملها.

وفي مايو من العام 2022، تعمد جيش الاحتلال استهداف وقتل المراسلة الشهيرة في القناة «شيرين أبو عاقلة» في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة أثناء تغطيتها للأحداث في المدينة آنذاك.

وتعتبر قناة الجزيرة متواجدة بمكاتب تابعة لها في غالبية دول الشرق الأوسط، باستثناء مصر، حيث منعت السلطات المصرية بث القناة من داخل مصر وأغلقت مكتبها في العام 2013.