وفاة 32 مهاجرا قرب السواحل الإسبانية

ذات مصر

لقى 32 شخصا على الأقل حتفهم، معظمهم تحت سن 18 عاما، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، أثناء محاولة الوصول إلى جيب مليلية الإسباني سباحة وفق منظمة "سوليداري ويلز" غير الحكومية.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن كثيرا من الأشخاص الذين يلقون حتفهم هم من القُصّر، وعثرت السلطات على جثثهم على السواحل المغربية في بني أنصار، وسواحل مليلية نفسها، خلال الربع الأول من العام الحالي.

ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف وفيات المهاجرين، التي بلغت 32 وفاة منذ بداية العام. وقالت إنه ينبغي تغيير السياسات الأمنية للتركيز على حماية حقوق الإنسان.

معظم الضحايا من القُصّر المغاربة

وبحسب التقرير الذي أرسلته المنظمة غير الحكومية إلى وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، والذي تم إعداده استنادا إلى بيانات المنظمة الدولية للهجرة، بالإضافة إلى المعلومات التي جمعتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وموقع هوامش المغربي، وموقع الفارو بمليلية، وكذلك من خلال العمل عبر الإنترنت مع منظمات حقوقية أخرى، تم انتشال ما لا يقل عن 32 جثة في الأشهر الثلاثة الأولى من العالم الحال

كما أشارت منظمة "سوليداري ويلز" إلى وقوع "مذبحة" للمهاجرين في 24 حزيران/ يونيو 2022 على الحدود البرية لمليلية، عندما لقى أكثر من 24 شخصا مصرعهم أثناء محاولة تسلق الحاجز الحدودي.

وأكدت "سوليداري ويلز" أن عمليات الإعادة الفورية إلى الوطن، وحالات الاختفاء والوفاة في عرض البحر مستمرة، بسبب الافتقار إلى بروتوكولات الإنقاذ، وعدم تدريب القوات التي ينبغي أن تنفذها.