«إعلام النواب» توافق على موازنة «الوطنية للصحافة».. والشوريجي: الإيرادات زادت إلى 3 مليارت جنيه
وافقت لجنة الإعلام والثقافة والآثار في مجلس النواب، برئاسة الدكتورة درية شرف الدين على موازنة الهيئة الوطنية للصحافة لعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ والتي بلغت ١.٢ مليار جنيه بدلا من ٥٩١ مليون جنيه في العام الماضي .
وأعلنت الدكتورة درية شرف الدين عدة توصيات من بينها تبني اللجنة لتشريع يعالج أزمة مديونية المؤسسات الصحفية لدى الضرائب، وزيادة برامج التطوير والتدريب للصحفيين.
وقال المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن المؤسسات الصحفية تعتمد على مواردها الذاتية وزادت إيرادتها من ٢.٢ مليار إلى ٣ مليار تقريبا، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة بداية من كورونا وحتى نتائج التعويم الأخيرة والتي ارتفع فيها سعر طن الورق من ٥٠٠ دولار إلى ١٣٠٠ دولار للطن نتيجة زيادة الدولار من ٣٢ جنيهًا إلى ما يقرب من ٤٩ جنيها للدولار.
وفيما يخص الديون المتراكمة على المؤسسات القومية، أكد الشوربجي أن الديون المتراكمة على المؤسسات “سيادية” وليست تجارية فالديون التجارية تم سدادها بالكامل وهي صفر، بينما الديون السيادية فهي ديون متراكمة على المؤسسات لدى كل من الضرائب والتأمينات.
وأوضح أنه فيما يخص الديون المتراكمة على المؤسسات لدى التأمينات أنه تم توقيع بروتوكول مع التأمينات وتم سداد ما يقرب من ٨٠ مليون جنيه ديون متراكمة على ٥ مؤسسات صحفية .
وأشار إلى أن الضرائب المتراكمة على المؤسسات القومية هي ضرائب متراكمة من الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وسببها الرئيسي هي ضريبة الدمغة المقررة على الإعلانات والتي تصل نسبتها إلى ٣٦ ٪ على كل إعلان.
وطالب لجنة الإعلام بالوقوف بجوار الهيئة لاستصدار تشريع يساعد المؤسسات القومية على الانتهاء من مديونيتها من الضرائب.
وأشار الشوربجي إلى أن هناك تطويرًا كبيرًا تشهده المؤسسات القومية خاصة المشروعات الرقمية والتحولات الإلكترونية ( الديجتال)، وربط الصحف الورقية بالمواقع الإلكترونية مع الحفاظ بالجرايد الورقية للأهرام والأخبار والجمهورية.
وأوضح أن هناك دعمًا للمشروعات الاستثمارية لأنها في غاية الأهمية وتمثل موارد دخل مهمة لهذه المؤسسات فعلى سبيل المثال جامعة الأهرام الكندية تمثل أهمية بالغة لجريدة الأهرام فإيرادات الجامعة الكندية وصلت ٩٥٠ مليون جنيه، ونستهدف زيادة الإيرادات أكثر من ذلك وخاصة أنه سنفتتح ٣ كليات جديدة الطب والتمريض والعلوم الطبية.
جدل واسع حول “بدل التدريب”
وشهد اجتماع لجنة الإعلام والثقافة برئاسة الدكتورة درية شرف الدين جدلًا حول مسمى بدل التدريب والتكنولوجيا، حيث طالبت النائبة دينا عبد الكريم عضو اللجنة بضرورة تغيير المسمى أو الاستفادة منه بتوجيه للتدريب للارتقاء بمستوى الصحفيين.
وأكد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن بدل التدريب والتكنولوجيا تم إقراره من قبل الدولة منذ أيام الدكتور صوفي أبو طالب، وذلك بهدف تحسين أحوال الصحفيين المعيشية منذ عام ١٩٧٥، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بزيادة البدل ٣٠٠ جنيه ليصبح ٣٩٠٠ جنيه، مشيرًا إلى أن بدل التدريب والتكنولوجيا هدفه الرئيسي الارتقاء بالمستوى المعيشي خاصة أن هناك صحفيين يعتمدون على هذا البدل.
ويوجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مبلغ ٢١٠ مليون جنيه من وزارة المالية إلى الصحف الخاصة والحزبية تحت مسمى بدل التدريب والتكنولوجيا.
ومن جانبها أكدت الدكتورة درية شرف الدين والنائبة دينا عيد الكريم أنهما بالتأكيد مع دعم دخول الصحفيين وإعاناتهم، وطالبا بضرورة الاهتمام بتدريب الصحفيين والارتقاء بالمستوى المهني لهم.
