انفراد بالمستندات.. اعترافات المتهم بقتل واغتصاب الطفلة السودانية «جانيت»: عاشرتها وهي جثة

ذات مصر

حصل "ذات مصر" على نص التحقيقات وأقوال واعترافات المتهم في القضية المتهم فيها عامل بمحل كشري شهير، بقتل والإعتداء جنسيا على الطفلة السودانية الرضيعة "جانيت"، والإعتداء عليها جنسيا بعد وفاتها مرة أخرى، وذلك بسبب ميوله الجنسية الشاذة تجاه الأطفال والموتى، حيث جاءت أقواله كالتالي...

اعترافات المتهم

- ما هو اسمك وسنك وعملك؟

*** محمد سيد أمين عبدالسلام، 22 سنة، عامل بمحل كشري الزعيم.

- ماذا حدث ومتى بدأت الجريمة؟

*** اللي حصل إني أنا كنت راجع من الشغل الساعة 6 بعد العشاء يوم الواقعة في 19 إبريل 2024، والأسانسير كان عطلان، وطلعت على السلم علشان أروح شقتي في الدور الثالث عشر، ووقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت عيلة صغيرة في الدور الرابع عشر، الدور الي فوقي.

- وماذا بدر منك حينها؟

*** أنا لأن عندي ميول جنسية إني أنام مع البنات الصغيرة وأنام مع الميتين وأنا عارف إن حد عملي عمل بالموضوع ده، وأنا عرفت الكلام ده لما رحت عند شيخ مش فاكر اسمه كان في أسيوط، ومش فاكر فين بالظبط، قالي أنه معمولك عمل علشان تبقى مهووس جنسيا بالأطفال والموتى.

- وماذا حدث بعد  صعودك؟

*** وقتها جه في دماغي أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر، ووقتها طلعت للدور لقيتها كانت بتسحف، فمسكتها وشيلتها على إيدي، ووقتها لقيت عيلة صغيرة شافتني وجريت عليا وتقريبا أختها، ووقتها أنا أخدت العيلة الصغيرة وجريت على السلم روحت بيها الجنينة.

- وماذا فعلت هناك؟

*** لما روحت الجنينة الي خلف العمارة بشارع الأسواني بمنطقة زهراء مدينة نصر، حطيتها على الأرض وقلعتها البامبرز ودخلت عضوي الذكري فيها من الدبر وأمنيت على جسمها، ومسحت بالتي شيرت الي كنت لابسه، ووقتها لقيتها كانت بتعيط جامد روحت حاطط إيدي على بقها وكاتم نفسها علشان تموت، ووقتها ماتت واتكدت إنها ماتت.

- وكيف تأكدت من وفاتها؟

*** عن طريق إني زقتها يمين وشمال لقيتها قاطعة النفس فعرفت إنها ماتت.

- وماذا فعلت حينها؟

*** بعد لما ماتت أنا فضلت أدخل عضوي الذكري فيها من الدبر وفضلت على كدة ساعتين، وبعدين خلاص كنت همشي لقيت ناس من الحكومة جايين من بعيد، فلما لقيتهم هربت وسبت البنت ومشيت وطلعت شقتي عادي، وبعدها بحوالي نص ساعة لقيت الحكومة بتخبط عليا، وأخويا فتحلهم لأن أنا قاعد أنا وأخويا في البيت لوحدنا، ولما أخويا فتح لهم أخدوني على القسم.

- ما هي صلتك بالطفلة الرضيعة المجني عليها؟

*** هي جارتي في نفس العقار.

- هل توجد خلافات بينك وبين أهلية المجني عليها؟

*** لأ.

 

- هل قمت باختطاف المجني عليها كرها عنها؟

*** أيوة.

 

- ما هو دافعك لاصطحاب المجني عيها تحديدا؟

*** علشان أنام معاها.

 

- وهل تأكدت من أن الطفلة المجني عليها قد فارقت الحياة قبل مغادرتك؟

*** أيوة.

- ألم يجل بخاطرك محاولة إسعاف المجني عليها ندما على جرمك؟

*** قبل ما تموت كنت بفكر أوديها المستشفى لكن ملحقتش لأنها ماتت، وبعد كدا الحكومة جت فسبتها ومشيت.

 

- حدد لنا المدة التي حضر فيها مأمورو الضبط عقب وفاة المجني عليها؟

*** هي بعد ما ماتت فضلت معاها ساعتين وقولت همشي، وبعدين لقيت ناس من الحكومة فأنا خفت وهربت وروحت شقتي.

 

- هل ندمت على جرمك؟

*** أيوة ولو رجع بيا الزمن عمري ما هعمل كدا.

 

- هل رددت ثمة عبارات حال إتيانك ذلك الفعل؟

*** لأ.

 

- أنت متهم بأنك في يوم 19 إبريل 2024، قمت بخطف المجني عليها الطفلة "جانيت جمعة بطرس" بطريق الإكراه بأن انتزعتها من بيئتها والمحيطين بها قاصدا من ذلك إقصاءها عن أعين ذويها، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليها بأن أرقدتها على وجهها وجسمت فوقها واستدبرتها عنوه قاصدا من ذلك هتك عرضها، ثم قمت بقتلها عمدا بغير سبق إصرار وترصد، بأنك ولردع استغاثتها ببكائها، إثر ما ارتكبته، قمت بتكميم فاهها وكتم أنفاسها  حتى تيقنت وفاتها، فأحدثت بها الإصابات التي أودت بحياتها قاصدا من ذلك إزهاق روحها؟

*** حصل وأنا غلطان.

 

هل لديك أقوال أخرى؟

لأ.

 

كما أقرت، "مريم عثمان بشير، 36 سنة، خادمة وسودانية الجنسية"، بالتحقيقات، بأن نجلتها "أميرة" اخبرتها بتواري المجني عليها عن نظرها، فطلبت منها البحث عنها.

وأضافت أن نجلتها عادت إليها وأخبرتها أنها أبصرت المتهم وهو يحمل المجني عليها ولاذ بالفرار حال رؤيته لها، فبحثت عنها بصحبة والدها "جمعة بطرس حسب الله، 35 سنة، سمسار عقارات"، حتى عثرا عليها متوفية ومجردة من حفاضتها بالحديقة المجاورة للعقار سكنها.

كما توصلت التحريات الأمنية إلى صحة ارتكاب المتهم واقعة خطف المجني عليها من العقار سكنها حال اصطحاب أختها لها بالطابق الذي يسبق الطابق محل سكنها.

وما أن لحقت الأخيرة به حتى لاذ بالمجني عليها فرارا قاصدا اقصائها عن أعين ذويها حتى استقر بها بالحديقة المجاورة لذات العقار، وحسر عنها حفاضتها وهتك عرضها.

وكان ذلك بأن أولج قضيبه بدبرها، وحال أن استعلى صوت بكائها حتى كتم أنفاسها ليزهق روحها، وبلغ مقصده من ذلك، ليتم إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية التي قررت وضعه بمستشفى الأمراض النفسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية.

IMG-20240516-WA0014
IMG-20240516-WA0014
IMG-20240516-WA0013
IMG-20240516-WA0013