أزمة في إسرائيل.. الانقسام يضرب قيادات جيش الاحتلال وعملية رفح معضلة نتنياهو

ذات مصر

أعلن مسؤولون إسرائيليون عن مجددًا تحذيراتهم بشأن عدم وجود خطة لما يحدث بعد حرب غزة، ويشعر حكومة إسرائيل بحالة سخط نتيجة غياب رؤية شاملة وواضحة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

ذكرت الصحيفة أن كبار القادة العسكريين الحاليين والسابقين بدأوا في مناقشة هذا الأمر بصراحة أكبر، بعد أن فشلت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وضع خطة للمرحلة التالية بعد القتال في غزة، مما اضطر القوات الإسرائيلية، بعد ستة أشهر من الحرب، إلى العودة للقتال في مناطق في القطاع ظهرت فيها عناصر من حماس.

الاحباط يحيط بجيش الاحتلال

وأفاد مسؤولان إسرائيليان أن بعض الجنرالات وأعضاء مجلس الوزراء الحربي يشعرون بالإحباط تجاه نتنياهو بسبب عدم تطوير وإعلان خطة بديلة لإدارة قطاع غزة بدلاً من حماس.

وأضافا أنه على الرغم من عدم توقع المسؤولين والخبراء تشكيل حكومة جديدة خلال استمرار القتال، إلا أن عملية "التطهير والاحتفاظ والبناء" تعتبر الممارسة الشائعة لمحاربة الثورة.

وقال المسؤولان إنه في حال عدم وجود بديل لحماس لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع وإعادة الأمل في العودة إلى الحياة الطبيعية، فإنه سيصبح من السهل على الحركة أن تعود إلى مخابئها القديمة أو تخلق مخابئ جديدة، مما يعقد من صعوبة المعركة بالنسبة للقوات الإسرائيلية.

وبالتالي، يظهر بالنسبة للمنتقدين أن إسرائيل عالقة، وهذا يزيد من المخاطر التي يتعرض لها الجنود الإسرائيليون والمدنيون في غزة، في حين تواجه محادثات هدنة غزة طريقًا مسدودًا.