رويترز: الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري قد يشهد تثبيت سعر الفائدة

ذات مصر

توقع محللون شاركوا في استطلاع لوكالة رويترز، اليوم الاثنين أن يترك البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم.

والخميس القادم، هو أول اجتماع للجنة منذ القرض «الجديد» التي حصلت عليه القاهرة بقينة ثمانية مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في مارس الفائت، كما انه أول اجتماع بعد رفع سعر الفائدة في الشهر نفسه.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في السادس من مارس الفائت، ليصل إجمالي الزيادات منذ بداية العام إلى 800 نقطة أساس، ما أدى إلى انخفاض جديد في العملة المصرية أمام العملات الأجنبية في البنوك الرسمية.

في سياق متصل، كان متوسط ​​التوقعات في استطلاع شمل 19 محللا لرويترز، هو أن يبقي البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع ثابتا عند 27.25 بالمئة وسعر الإقراض عند 28.25 بالمئة عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية، في حين توقع أحد المحللين أن يخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس.

بدورها، قالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري: "نعتقد أن التضخم بحاجة إلى مزيد من الانخفاض قبل أن يصبح البنك المركزي المصري في وضع يسمح له بخفض أسعار الفائدة. ولا تزال أسعار الفائدة الحقيقية سلبية".

من جهتها، قال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس: "منذ الاجتماع الأخير، ارتفع الجنيه بالفعل خمسة بالمئة من أدنى مستوى له بعد خفض قيمة العملة"، مضيفا أن الأسعار ارتفعت الشهر الماضي 9.4 بالمئة على أساس سنوي في حين تباطأ النشاط الاقتصادي، مما يجعل أي رفع لسعر الفائدة غير مرجح.