أكبر تشكيل معارض في الجزائر يرشح رئيسًا له في الانتخابات الرئاسية القادمة

ذات مصر

قررت "حركة مجتمع السلم" الجزائرية، ترشيح رئيسها عبد العالي حساني شريف للانتخابات الرئاسية والتي من المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل.

جاء ذلك وفق بيان مقتضب نشرته الحركة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، اليوم السبت، عقب دورة استثنائية لمجلس الشورى الوطني لها.

في غضون ذلك، دعت الحركة "السلطة السياسية إلى اغتنام فرصة الانتخابات الرئاسية القادمة لفتح الآفاق السياسية والإعلامية وتعزيز الحريات بما يقوي الجبهة الداخلية والمسار الديمقراطي للجزائر

كما دعت الحركة "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى تحمل مسؤوليتها في توفير البيئة الانتخابية الضامنة لنزاهة الانتخابات، بما يساهم في استرجاع ثقة المواطن بمؤسسات الدولة".

ويشار إلى أن حركة مجتمع السلم الجزائرية تعتبر فصيلا لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد.

وللحركة حاليا 65 مقعدا من المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) من أصل 407 مقاعد، وهي بذلك أكبر تشكيلة سياسية معارضة في الجزائر، وفق وكالة الأناضول.

تبّون.. لم يحدد موقفه من الترشح 

الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبّون لم يحسم موقفه بعد بشأن الترشح في تلك الانتخابات التي تعتبر بمثابة الفترة الثانية والأخيرة له في حال ترشحه للرئاسيات.

وأمس الجمعة، أعلن حزب "حركة البناء الوطني" نيته دعم الرئيس تبون، حال ترشحه لولاية رئاسية ثانية.

والخميس، أعلنت 4 أحزاب موالية للرئيس تبون من بينها حركة البناء، تشكيل ائتلاف مشترك بهدف دعم مرشح وطني مُجتمع عليه.

وتشمل الأحزاب الأخرى في هذا الائتلاف: حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يُعد القوة الأولى في البرلمان بـ98 مقعدا، إضافة إلى التجمع الوطني الديمقراطي القوة الحزبية الثالثة بـ58 مقعدا، وجبهة المستقبل القوة الحزبية الرابعة بـ48 مقعدا.

الجدير  بالذكر أن الرئيس الحالي تبون، سيستدعي الهيئة الناخبة في 8 يونيو المقبل، استعدادا للرئاسيات التي قام بتبكير موعدها إلى سبتمبر، بعدما كانت مقررة في ديسمبر 2024.