مدبولي: الحكومة لديها خطة طموحة لتعزيز قدراتها في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة

ذات مصر

عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم الخميس اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، في مقر الحكومة.

ونوه مدبولي على أن الحكومة لديها خطة طموحة لتعزيز قدراتها في مجال استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، لاسيما الطاقة المتولدة من الهيدروجين الأخضر، بما يُسهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وخفض الانبعاثات الكربونية، بحسب البيان الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

كما أشار رئيس الوزراء إلى أن هدف هذا الاجتماع هو متابعة إجراءات تحويل عدد من الاتفاقات الإطارية الخاصة بالهيدروجين الأخضر إلى عقود لهذه المشروعات، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة في هذا الملف، استكمالا للخطوات التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال.

وخلال الاجتماع، استعرضت راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، الجهود من خلال عمل الأمانة الفنية، حيث أوضحت أنه تم توقيع ٢٧ مذكرة تفاهم سارية، وعدد ۱۰ اتفاقيات إطارية ملزمة، وجار التجهيز لتوقيع اتفاقيتين إطاريتين ملزمتين.

ولفتت المنشاوي إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع الاتحاد الأوروبي بشأن مشروعات الهيدروجين في مصر، كما سيتم عقد اجتماع مع رئيس قطاع الطاقة في الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أنه يتم التعاون مع وزارة الخارجية بشأن آليات تطبيق استراتيجية الهيدروجين، مُشيرةً إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بحضور جميع أصحاب المصلحة والمستثمرين في ذات الشأن، بالإضافة إلى الاجتماعات الدورية للجنة التنفيذية لحل مشاكل المستثمرين والأراضي الخاصة بالمشروعات ومتابعة الدراسات.

من جهته، عرض محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، موقف أراضي مشروعات الطاقات المُتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر؛ بالأراضي المُخصصة لصالح هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحاً أنه تم تخصيص نحو 41.7 ألف كم2 بالفعل، وجار استكمال إجراءات تخصيص 900 كم2 إضافية، للتوسع في تنفيذ تلك المشروعات الواعدة.

وأضاف رئيس الهيئة أنه تم توزيع مواقع مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر لعدد 27 مذكرة تفاهم تم توقيعها مع عدة مُستثمرين، وذلك بإجمالي قدرات حوالي 115 جيجاوات، تشمل 63 جيجاوات طاقة رياح، و52 جيجاوات طاقة شمسية، بحسب بيان مجلس الوزار نفسه.

وأوضح الخياط أنه تمت الموافقة على تخصيص قطع أراضٍ بمحافظتي البحر الأحمر والسويس، لاستخدامها في إنشاء محطات طاقة متجددة، يمكن لها استيعاب قدرات بنحو 4.4 جيجاوات من طاقة الرياح، و11 جيجاوات من الطاقة الشمسية.