المعارضة الإسرائيلية: نؤيد صفقة تبادل أسرى وإن أدت لوقف الحرب على غزة

ذات مصر

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، إنه يؤيد صفقة تبادل المحتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين لدى تل أبيب حتى لو أدى ذلك إلى وقف الحرب على غزة.

وأضاف لابيد لإذاعة 103 إف إم  المحلية: "علينا التأكد من أن حماس لن تبقى في السلطة في غزة، ولكن دعونا أولًا نعقد صفقة رهائن".

وتابع: "إذا كانت صفقة المختطفين تعني توقف الحرب في هذه المرحلة، فالأهم أن يوقفوا الحرب ويعيدوا المختطفين إلى الوطن"، وفق قوله.

وهاجم لابيد عناصر اليمين الذين يزعمون أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وقال: "إنهم يكذبون لأن هذه ليست طريقتهم في إدارة المفاوضات، يريدون حكمًا عسكريًا في غزة، ويريدون عودة المستوطنين إلى غزة، ولا يهتمون بالمختطفين".

وشدد على أن "الشيء الوحيد الذي أعاد المختطفين حقًا هو التوصل إلى اتفاق"، في إشارة إلى صفقة تبادل على مراحل خلال هدنة استمرت أسبوعًا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، من خلال المفاوضات مع حماس فقط.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، قراره المشاركة في "مسيرة الأعلام" بالقدس المحتلة الأربعاء، واعتزام يهود اقتحام المسجد الأقصى.

وهذه المسيرة تمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس، وتحتفي بذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.

ويرفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، ويرددون هتافات عنصرية معادية للعرب، منها "الموت للعرب" و"لتحرق قريتهم"، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.

وقال بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "غدًا سنسير عبر باب العامود، وسيصعد (يقتحم) اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".