استعدادًا للتصعيد في لبنان ورفح.. جيش الاحتلال يستدعي 50 ألف جندي احتياط

ذات مصر

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الحكومة قررت استدعاء ٥٠ ألف جندي احتياط إضافي استعدادا لأي تصعيد على جبهة لبنان، لافتة إلى أن عدد قوات الاحتياط المستدعاة حاليا ٣٠٠ ألف، وتم رفعه إلى ٣٥٠ ألفا بعد هذا القرار.

من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الأربعاء إن "الجيش الإسرائيلي زاد حصة الاحتياطي في قواته من 300 ألفا إلى 350 ألفا لا علاقة لها بالاستعدادات للشمال، بل بسبب إطالة العملية في رفح جنوبي قطاع غزة".

كما قال المراسل العسكري في هيئة البث الإسرائيلية ايتاي بلومنتال في منشور على منصة إكس: "يقول الجيش الإسرائيلي إن الزيادة في حصة الاحتياط التي سيتم عرضها على موافقة الحكومة لا تتعلق بالشمال (مع لبنان) وأن قرار زيادة الحصة بمقدار 50 ألفًا لأن النشاط في رفح يستهلك عددًا أكبر من الأفراد عما كان مخططًا له مسبقًا".

وفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "سمحت الحكومة لقوات الجيش بزيادة عدد المجندين الاحتياطيين من 300 ألف إلى 350 ألفًا استعدادا للقتال في الشمال" في إشارة إلى جبهة لبنان.

كما قالت هيئة البث العبرية، في وقت سابق، إن الجيش الإسرائيلي طلب زيادة عدد الجنود الاحتياط "على خلفية احتمال القيام بعملية واسعة في الشمال".

وأمس الثلاثاء، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، من جبهة الشمال: "نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعد جدا لهذا القرار".

وأضاف هاليفي: "نحن نهاجم حزب الله، على مدار 8 أشهر، حيث يدفع ثمنًا باهظًا جدًّا جدًّا"، على حد تعبيره.

وتابع: "قام حزب الله برفع الوتيرة في الأيام الأخيرة، ونحن مستعدون بعد عملية جيدة جدا شملت التدريبات حتى تمرين على مستوى قيادة الأركان حول الانتقال إلى الهجوم في الشمال. حالة دفاعية قوية والاستعداد للهجوم نحن نقترب من نقطة اتخاذ القرار".

بدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمة له من مستوطنات كريات شمونة إنهم “جاهزون لعملية قوية جدا في الشمال”، حسب تعبيره.