الحوثيون يستهدفون سفينتين جديدتين ويدعون الجيوش العربية إلى إسناد المقاومة الفلسطينية

ذات مصر

أعلنت جماعة الحوثيين، تنفيذ عمليتين جديدتين ضد سفينتين في ميناء حيفا، في ظل استمرار استهدافات الجماعة للسفن والمصالح الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على عدوان واشنطن ولندن على اليمن.

جاء ذلك في بيان على لسان المتحدث العسكري باسم الجماعة «يحيى سريع»، اليوم الخميس، قال فيه: نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ الأولى استهدفت سفينتينِ كانتا تحملانِ معداتٍ عسكريةً في ميناءِ حيفا.

وأشار سريع  إلى أن السفينة الثانيةُ استهدفتْ سفينةً انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى ميناءِ حيفا في فلسطينَ المحتلة، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ العمليتين بعدد من المسيرات وكانتِ الإصابةُ بعونِ الله دقيقة. 

وأكد متحدث الجماعة أنَّ عمليةَ ميناءِ حيفا المشتركةَ تأتي رداً على مجازرِ العدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ رفح وإن على العدوِّ الإسرائيليِّ توقُّعَ المزيدِ من العملياتِ النوعيةِ المشتركةِ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وحتى يتوقفَ عدوانُه الإجراميُّ الوحشيُّ ويَرفعَ حصارَه عن إخوانِنا في قطاعِ غزة.

دعوة الجيوش العربية

في سياق متصل، طالب يحيى سريع كافةَ الجيوشِ العربيةِ إلى المشاركةِ في عملياتِ الإسنادِ للمقاومةِ الفلسطينيةِ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ.

استمرار استهدافات الحوثيين

وتهاجم الجماعة اليمنية جميع السفن الأمريكية والبريطانية، ردًا على عدوانهما على اليمن، فيما تهاجم السفن الإسرائيلية تضامنًا مع أهالي قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المستمر لأكثر من 240 يومًا على التوالي.

وفي الشهور الأخيرة، تقصف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اليمن بشكل مستمر، فيما يزعما أنها لمواجهة الحوثيين.

كما أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي على أهالي قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر، مرتكبًا مجازر بحق المدنيين في القطاع بشكل يومي، ما أسفر عن وجود نحو 150 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود منذ بدء العدوان في العام الماضي.

الجدير بالذكر أنه وفي أواخر العام الماضي، أعلنت واشنطن تشكيل "حلف الازدهار" للتقليل من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، أعقبها الاتحاد الأوروبي بتشكيل تحالف "أسبيدس" لنفس الغرض، لكن استهدافات الجماعة لاتزال مستمرة، بل وتوسعت أكثر حتي شملت المحيط الهندي والبحر المتوسط، فضلًا عن مرحلة التصعيد الأخيرة التي أعلنتها الجماعة مؤخرًا، ردًا على اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح.