وزير خارجية النرويج: ما يحدث في غزة «جرائم ضد الإنسانية»

ذات مصر

قال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدى، "جرائم ضد الإنسانية تُرتكب في غزة، لكن محكمة العدل الدولية هي التي يجب أن تحدد ما إذا كان يُطلق عليها إبادة جماعية أم لا.
وقال إيدي لوكالة إيفي الإسبانية، في مقابلة أجريت معه في نيروبي: "هذه مسألة يجب أن تبت فيها محكمة العدل الدولية، إنها مسألة قانونية، فنحن مقتنعون تمامًا بأن هذه جرائم ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي".
وفيما يتعلق بتصنيف الإبادة الجماعية، اعترف الوزير الذي أعلن قبل أسبوع اعتراف النرويج بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة في إجراء تم تنسيقه مع إسبانيا وإيرلندا ومن ثم سلوفينيا، بأنه مصطلح "معقد".
وعندما سئل عن اعتراف النرويج بفلسطين، قال إيدي إن ذلك يسهم في "رفع مكانة فلسطين على الساحة الدولية".
وأضاف أن "الاعتراف بفلسطين يساعد في المقام الأول على ما يأتي بعد وقف الحرب،  ومن الناحية المادية، من الضروري التحرك نحو حل سياسي يجب أن يكون حل الدولتين".
وأشار أيضًا إلى أن النرويج تعمل من أجل أن تصبح فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة حتى يكون لديها وصول أكبر إلى أجهزة المنظمة "ولتقويتها فيما يتعلق بإسرائيل بينما نتحرك نحو حل الدولتين".
ويعتقد رئيس الدبلوماسية النرويجية أن حل الدولتين، الذي يعني وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان بسلام، أصبح "أقرب" مما كان عليه "منذ فترة طويلة".
وفي السيناريو الحالي، اقترح إيدي أن يكون مؤتمر السلام "مفيدا"، مثل المؤتمر الذي عقد في مدريد عام 1991 بهدف تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والدول العربية.
وأضاف أن "الولايات المتحدة تقترح الآن اتفاق وقف إطلاق النار بشروط أفضل بكثير مما حدث من قبل، وإذا سارت المفاوضات بشكل جيد، فمن الممكن اعتماده"، مضيفا أن "الأمور يمكن أن تحدث".

شعبية نتنياهو تتراجع

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي تقدم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة، في حال جرت انتخابات اليوم.

وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، يفضل 42% من الإسرائيليين غانتس في رئاسة الحكومة مقابل 34% يفضلون نتنياهو لهذا المنصب، في حال جرت انتخابات في إسرائيل اليوم.

كما قال 24% من الإسرائيليين إنهم لا يملكون رأيًا محددًا بشأن الشخص المفضل لديهم لقيادة الحكومة.

وتأتي نتائج الاستطلاع قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددها غانتس لنتنياهو بمغادرة حكومة الطوارئ، ما لم يتبنّ خطة واضحة للحرب في غزة واليوم التالي للحرب.