شيخ الأزهر يرحب بقرار مجلس الأمن ويطالب بتوفير كل الضمانات لتنفيذ القرار

ذات مصر

رحب شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب بالقرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو لوقف العدوان على قطاع غزة، والانسحاب الكامل للقوات من القطاع، والإفراج عن الأسرى والرهائن بين الطرفين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، والمضي قُدُمًا نحو إعادة إعمار غزة، وفق بيان صادر عن الأزهر اليوم الثلاثاء.

ووفق البيان نفسه، تمنى الأزهر أن يتمكَّن مجلس الأمن الدولي من توفير كل الضمانات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، والتزام جميع الأطراف به حقنًا لدماء الأبرياء، مؤكدًا أن هذا القرار وإن جاء متأخرًا وبعد وقوع أكثر من ٣٧ ألف شهيد، إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمثل فرصة أخيرة لإعادة الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.

ومساء أمس الاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي اقترحه الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واعتمد المجلس 14 عضوًا من الأعضاء الدائمين بالمجلس، في حين امتنعت دولة واحدة عن التصويت وهي روسيا، في الوقت نفسه لم تستخدم أي دولة من الدول الخمس سلطة النقض (الفيتو).

وطالب القرار الذي تبناه المجلس، بالدعوة إلى وقف إطلاق النار وتطبيق غير مشروط للصفقة التي أعلن بايدن في وقت سابق.