«التعليم» المعلومات المنتشرة حول تأخر تصنيف مصر بالتعليم قبل الجامعي غير صحيحة

ذات مصر

نفى المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شادي زلطة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأخر مرتبة مصر في مجال التعليم قبل الجامعي عالميا للمركز 148.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، اليوم السبت، أشار المتحدث إلى أن "ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يستند لمقاطع فيديو قديمة تعود لأكثر من ست سنوات، لافتًا إلى أن مصر احتلت المرتبة ٧٩ عام ٢٠٢٣ لتقفز من المركز ٨٣ عام ٢٠٢٠ وفقا لمؤشر المعرفة العالمي الذي يُنظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، كما قفزت ٣٥ مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الفني بمؤشر المعرفة العالمي، لتحتل المركز ٤٦ على مستوى العالم من بين ١٣٣ دولة للعام ٢٠٢٣، مقارنة بعام ٢٠٢٢ الذي شغلت فيه المركز الـ٨١".

وأضاف زلطة أن الوزارة حققت نجاحا وصفه بـ"الكبير" عبر الشراكة مع القطاع الخاص للتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات التخصصات المختلفة والتي تتواكب مع العصر والسوق المحلي والدولي، فضلا عن تطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني، كما كان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السبق في العمل على إصدار قرار بإنشاء هيئة (إتقان) لضمان الجودة، والتي تعمل على تطبيق معايير ومؤشرات وآليات وأدوات لضمان الجودة في التعليم الفني، والتي تشمل الاعتماد، والتقويم، والتصنيف، والترتيب، والتميز، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت على وجود وحدة مركزية للجودة CEQAT ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة تقوم بمتابعة وتقييم وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والمعلمين والإداريين والقيادات في المدارس الفنية، تمهيداً للعمل بقواعد هيئة (إتقان)، لافتًا إلى أن ١٣٥٠ مدرسة للتعليم الفني تطبق نظام الجدارات، على حد تعبير بيان الوزارة نفسه.

وناشد المتحدث الرسمي مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة فيما يتم تناوله من معلومات والاستناد إلى المصادر الرسمية وما تقدمه من معلومات دقيقة ومحدثة.

الجدير بالذكر أن قطاع التعليم في البلاد يواجه مشاكل كثيرة منذ سنوات عديدة جراء عدم الاهتمام بالعملية وتهميشها على عكس ما يحدث في مختلف دول العالم، ما جعل مصر تخرج من التصنيف العالمي للتعليم أو تدخل فيه وهي متذيلة الترتيب أو في مراكز متأخرة.