«الحوثي» تهاجم سفينة في المحيط الهندي وأخرى بالبحر الأحمر

واصلت جماعة الحوثي اليمينة، استهدافاتها للسفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، دعمًا لأهالي قطاع غزة وإسنادًا لمقاوميه ومجاهديه، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 260 يومًا.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجماعة، مساء اليوم الأحد على لسان متحدثها العسكري «يحيى سريع» ذكر فيه: نفذتِ القواتُ البحريةُ في قواتِنا المسلحةِ عمليةَ استهدافٍ ثانيةٍ لسفينةِ ( Transworld Navigator )  في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ ما أدى إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرة.

وأضاف سريع أن القوةُ الصاروخيةُ في قواتِنا المسلحةِ نفذت عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ ((STOLT SEQUOIA)) وذلكَ في المحيطِ الهنديِّ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ وقدْ حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.

وأشار إلى أن استهدافُ السفينتينِ جاء بسبب انتهاكِ الشركاتِ المالكةِ لهما قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

مغادرة "آيزنهاور"

وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن، أوضح سريع أن عملياتُ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، بفضلِ اللهِ أدت إلى إجبارِ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “آيزنهاور” على المغادرةِ والانسحابِ من البحرِ الأحمرِ نتيجةَ عملياتِ استهدافِها من قِبَلِ قواتِنا في البحرِ الأحمرِ خلالَ الفترةِ السابقة.

وتابع بيان سريع أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تجددُ تحذيرَها لكافةِ الشركاتِ المستمرةِ في التعاملِ التجاريِّ مع الاحتلالِ الإسرائيليِّ من خلالِ الشحنِ البحريِّ بأنَّ سفنَها سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ بشكلٍ مباشرٍ في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها.

كما أشاد بالشركاتِ التي أوقفتْ عملياتِ الشحنِ البحريِّ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وتعاملتْ بإيجابيةٍ معَ ما جاءَ في بياناتِها السابقةِ.

وأكد أنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مستمرةٌ بعونِ الله تعالى حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

استمرار استهدافات الحوثيين

وتهاجم الجماعة اليمنية جميع السفن الأمريكية والبريطانية، ردًا على عدوانهما المتواصل على اليمن، في حين تهاجم السفن الإسرائيلية تضامنًا مع أهالي قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المستمر لأكثر من 250 يومًا على التوالي.

وفي أواخر العام الماضي، أعلنت واشنطن تشكيل "حلف الازدهار" للتقليل من هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أعقبها الاتحاد الأوروبي بتشكيل تحالف "أسبيدس" لنفس الغرض، لكن استهدافات الجماعة لاتزال مستمرة، بل وتوسعت أكثر حتي شملت المحيط الهندي، فضلًا عن مرحلة التصعيد الأخيرة التي شملت البحر المتوسط مؤخرًا.