الكونجرس يستدعي 3 مستشارين من البيت الأبيض للإدلاء بشهاداتهم حول صحة بايدن

ذات مصر

قالت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، إنها استدعت 3 من كبار مساعدي البيت الأبيض، أمس الأربعاء، للإدلاء بإفاداتهم فيما يتعلق بصحة الرئيس جو بايدن العقلية.

يأتي هذا بعد ما تواترت الأخبار حول صحة الرئيس الحالي والذي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، في حين اكد البيت الابيض في وقت سابق أن الرئيس لا يعاني من أي مشاكل صحية تعوقه عن الترشح للانتخابات.

في غضون ذلك، استدعت اللجنة كبير مساعدي السيدة الأولى جيل بايدن أنتوني برنال، ونائب رئيس الأركان آني توماسيني، وكبير المستشارين آشلي ويليامز، وفق ما أورد موقع أكسيوس، اليوم الخميس 

وطلبت اللجنة التي يقودها الجمهوريون من المساعدين الرد بحلول 17 يوليو وطلبت منهم إجراء مقابلات مغلقة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

من جهته، قال النائب الجمهوري الأمريكي جيمس كومر، رئيس اللجنة: "يجب أن يمثل الموظفون الرئيسيون في البيت الأبيض أمام لجنتنا حتى نتمكن من توفير الشفافية والمساءلة التي يستحقها الأمريكيون". ووصف كومر بايدن بأنه "غير لائق" للمنصب وزعم أن موظفيه لم يتحلوا بالشفافية.

وقالت اللجنة إن كومر حاول في السابق إجراء مقابلات مع المساعدين الثلاثة أثناء التحقيق في تعامل بايدن مع وثائق سرية لم يوجه فيها المستشار الخاص روبرت هور اتهامات ضد الرئيس، مضيفة أن البيت الأبيض لم يجعل المساعدين الثلاثة متاحين في ذلك الوقت.

وأضافت اللجنة: "وفقا لأحد مساعدي بايدن السابقين، فإن هؤلاء الموظفين الثلاثة - آني توماسيني وأنتوني برنال وآشلي ويليامز - أنشأوا "فقاعة وقائية حول" الرئيس بايدن".

وتزايدت المخاوف بشأن صحة الرئيس بايدن بعد تعثره في مناظرته مع الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو، مما أثار الشكوك حول احتمال معاناته من مرض لم يُكشف عنه بعد، فضلًا عن أدائه المزري أمام ترامب في المناظرة، ما جعل الحزب الديمقراطي يبدأ في التفكير في بديل له في الانتخابات التي ستُجرى في 5 نوفمبر القادم.

في الوقت نفسه، حسم بايدن موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدًا عزمه الترشح للظفر بأربع سنوات أخرى في رئاسة الولايات المتحدة، وانه هو قائد الحزب الذي يصلح للترشح.