ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في غزة إلى 79 منذ بداية العدوان

ذات مصر

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الأحد، استشهاد عنصر ثالث تابع لها في مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة بمنطقة مواصي خان يونس، ما رفع عدد شهداء المديرية إلى 79 منذ اندلاع العدوان في أكتوبر الماضي.

وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان عبر منصة تلجرام: "ارتفع عدد شهداء الدفاع المدني في المجزرة الإسرائيلية بمواصي خان يونس إلى 3 شهداء، بعد ارتقاء الشهيد الإطفائي بلال رمضان فرحان، متأثرا بإصابته الخطيرة".

وأضاف البيان أنه "بذلك يرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية هذه الحرب إلى 79 شهيدا".

والسبت الماضي، أعلن الدفاع المدني، استشهاد اثنين من عناصره؛ ما رفع عدد شهدائه آنذاك إلى 78 منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، قبل الشهيد الأخير التي أعلنت المؤسسة الإغاثية.

مجازر الاحتلال

وفي وقت سابق من أول أمس السبت، أفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة آخرين في غارة من الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مصلى يصلي فيه الأهالي بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقبيل تلك المجزرة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد نحو 90 فلسطينيا وإصابة 289 آخرين، بينهم حالات خطيرة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، والمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

وعقب هاتين المجزرتين، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أمس الأحد مجزرة جديدة بحق النازحين في مدرسة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستهدفت الغارة الإسرائيلية مدرسة "أبو عريبان" التابعة للأونروا، والتي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات؛ وهذا ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، وإصابة نحو 70 جريحًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

مزاعم إسرائيلية

وادعى جيش الاحتلال ووسائل الإعلام العبرية وبعض العربية، باغتيال قيادين من المقاومة الفلسطينية، هما رافع سلامة ومحمد الضيف، من خلال ارتكاب تلك المجازر خلال اليومين الماضيين والتي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد، ومئات الجرحى، كلهم من المدنيين وغالبيتهم أطفال ونساء، وأغلب الجثث كانب عبارة عن أشلاء، نظرًا لضخامة الصاروخ المُلقى على رؤوس المدنيين.

من جهتها، نفت حركة حماس في بيان لها بعد تلك الادعاءات، استهداف أي قيادة من المقاومة وخصوصًا القائد العام لكتائب القسام “محمد الضيف”.  

بدوره، نفى خليل الحية نائب رئيس الحركة المزاعم حول اغتيال الضيف، قائلًا لنتنياهو في تصريحات تليفزيونية إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة.