إسرائيل تعلن سقوط مسيرة في مخيم نور شمس بطولكرم وتقصف مناطق بقطاع غزة

ذات مصر

إفادة إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم تؤكد سقوط مسيرة في مخيم نور شمس بطولكرم بسبب عطل فني، وتؤكد على عدم وجود خوف من تسريب المعلومات، مع إجراء تحقيق في الحادث.

قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفًا مدفعيًا على شمال غربي المخيم الجديد في النصيرات بغزة، مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى إصابة طفلة برصاص الاحتلال في مدرسة تؤوي نازحين شرق المخيم.

طيران الاحتلال قصف منزلًا في شرق مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد 5 وإصابة آخرين نُقلوا إلى مستشفى العودة، وشن غارات أخرى على مناطق أخرى بالقطاع ما أسفر عن مزيد من الإصابات والوفيات.

كما اقتحم مستوطنون إسرائيليون مساء اليوم الأربعاء منطقة بئر المياه في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن عددًا من المستوطنين هاجموا بئر المياه المغذي لقرى شمال غرب نابلس وأجزاء من المدنية، بهدف الاستيلاء على المياه من هناك.

وأشار إلى أن هجمات المستوطنين على البئر تكررت في الآونة الأخيرة، بهدف الاستيلاء عليه، مشيرًا إلى أن حوالي 300 ألف مواطن فلسطيني سيتأثرون إذا تم الاستيلاء على البئر.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء أن استمرار استهداف المدنيين العزل في المدارس وتجمعات النزوح يعد تصعيدًا خطيرًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

وقالت الحركة في بيان، إنّ "القصف الصهيوني الوحشي المستمر ضد المدنيين العزل في المدارس وتجمّعات النزوح، واستهداف طائرات الاحتلال اليوم تجمّعاً للمواطنين أمام مدرسة القاهرة بحي الرمال غربي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر منهم، بينهم أطفال، وإصابة العشرات؛ هو تصعيد خطير للعدوان وللانتهاكات المُريعة للقانون الدولي، وجرائم الإبادة التي تواصل حكومة الاحتلال ارتكابها في القطاع أمام سمع وبصر العالم".

ودعت الحركة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى مغادرة مربّع الصمت المُريع، واتخاذ خطوات عاجلة لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشية المتعطّشة للدماء، ووقف تغوّلها على كافة القوانين والأعراف الإنسانية، وإنهاء حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وتقديم قادة الاحتلال الإرهابيين للمحاكمات كمجرمي حرب".