باكستان تعتبر الاحتلال الإسرائيلي كيانا يرتكب جرائم حرب ونتنياهو إرهابيًا

ذات مصر

اعتبرت باكستان بشكل رسمي، أن الاحتلال الإسرائيلي هو كيان يرتكب إبادة جماعية على الفلسطينيين وخاصة على أهالي قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ88 بعد المئتين من عدوان الاحتلال على أهالي قطاع غزة، تزامنًا مع انتهاكات واقتحامات مستمرة لقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، قال "رانا ثناء الله" مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وأضاف “ثناء الله”، في تصريح صحفي، أن إسلام أباد شكلت لجنة لتحديد ومقاطعة الشركات والمنتجات في باكستان التي قد تساعد إسرائيل أو قواتها بشكل مباشر أو غير مباشر على ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه لن نقاطع الكيان الإسرائيلي فقط، بل سنقاطع جميع المنتجات المرتبطة بإسرائيل والشركات التي تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الفظائع (في قطاع غزة) أو تساعد فيها.

وجاءت هذه الخطوة بعد اتفاق بين الحكومة وحزب "تحريك لبيك باكستان" (TLP)، وفق وكالة الأناضول.

من جانبها، نظمت حركة "لبيك" الباكستانية مسيرة واعتصاما في مدينة روالبندي قرب العاصمة إسلام أباد، انتهى في وقت متأخر من مساء الجمعة بعد إعلان الاتفاق.

ويطالب الاتفاق السلطات بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وحظر جميع منتجات الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

كما حثت إسلام آباد العالم على إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرهابيا، مؤكدة أنها تعتبره كذلك.

ترحيب حماس

بدورها، رحبت حركة حماس، السبت، بإعلان الحكومة الباكستانية الاحتلال الإسرائيلي كيانا مرتكبا لجرائم حرب، وتصنيف رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو شخصية إرهابية.

جاء ذلك في بيان نشرته الحركة أوضحت فيه نرحب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعلان الحكومة الباكستانية، الاحتلال الصهيوني كيانا مرتكبا لجرائم حرب، ورئيس حكومته المجرم نتنياهو؛ شخصية إرهابية

ولفتت إلى أن الإعلان الباكستاني بمثابة خطوة على طريق إسناد شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي على يد الصهاينة الإرهابيين، وتعبيرا عن المواقف التاريخية الأصيلة للشعب والحكومة والأحزاب الباكستانية الداعمة لقضية المسلمين الأولى.

كما دعت حماس كافة الدول ولا سيما الإسلامية، إلى اتخاذ المواقف والخطوات الكفيلة بعزل كيان الاحتلال الفاشي ومقاطعته.

وتابعت: ندعو دول العالم الإسلامي خاصة، إلى بذل الجهود لدعم وإغاثة شعبنا الفلسطيني، والضغط بكافة الوسائل لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

في غضون ذلك، حثت أيضا دول العالم الإسلامي على التحرك الفعال انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني، ولحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، من عبث المستوطنين الفاشيين.