«البترول»: دعم السولار يكلف الدولة نحو 400 مليون جنيه يوميًا

ذات مصر

قال المتحدث باسم وزارة البترول حمدي عبد العزيز، اليوم الخميس إن هناك فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، لذلك يتم استيراد كميات من الخارج لتلبية احتياجات السوق المحلي، لافتًا إلى أن الاستهلاك اليومي للبنزين يصل إلى 28 مليون لتر.

وأضاف عبد العزيز في مداخلة تلفزيونية، اليوم الخميس أن« استهلاك السولار في مصر يصل إلى حوالي 45 مليون لتر يوميا، مشيرًا إلى أن الحكومة تقدم دعما يوميا للسولار بقرابة 400 مليون جنيه»، على حد تصريحاته.

وأشار في التصريحات نفسها إلى أن «الحكومة تحملت مبالغ كبيرة لضمان استمرار توفير الخدمات البترولية، موضحًا أن ارتفاع الهامش القانوني للزيادة يكون بعد الوصول إلى نقطة التعادل ليتم بعدها تطبيق آليات التسعير التلقائي للمنتجات البترولية».

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبدالعزيز إن الوزارة لن تتمكن من تطبيق معادلة التسعير التلقائي إلا بعد الوصول إلى نقطة التعادل في الأسعار، لافتًا إلى وجود زيادات مؤكدة في البنزين خلال الفترة القادمة.

وأوضح أنه «طالما لم نصل إلى نقطة التعادل، فالمسئولين في قطاع البترول ووزارة المالية يدرسون الأسعار العالمية والتكلفة المحلية، وعلى هذا الأساس نطبق زيادات تدريجية في الأسعار خلال الفترة المقبلة».

وصباح اليوم، نشرت الجريدة الرسمية، قرارًا برفع أسعار البنزين والسولار في البلاد بدءًا من اليوم لتكون الزيادة الثانية خلال العام الجاري، بعد زيادة في مارس الفائت.

الزيادات الجديدة

وزادت أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 15 في المئة، ليصبح سعر لتر بنزين 80 هو 12.25 جنيه، بعد أن كان بـ11 جنيها.

وسعر بنزين 92 هو 13.75 جنيه، بدلًا من 12.5 جنيه في حين زاد سعر بنزين 95 إلى 15 جنيها، بعد أن كان بـ13.5 جنيه.

أما السولار والكيروسين، وهما أحد أكثر أنواع الوقود استخداما، فشهدا زيادة أكبر سعره إلى 11.50 جنيه، بدلًا عن 10 جنيهات فقط، ما يعني بذلك زيادة حتمية جديدة في أسعار المواصلات وتعريفة الركاب.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أمس الأربعاء، قوله إن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا حتى ديسمبر لعام 2025، ما يعني نهاية الدعم وتحرير أسعارها بالكامل في هذا التوقيت.