وزير الكهرباء: نمتلك قدرات توليدية كبيرة وبنية تحتية قوية في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع

 التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والعقيد دكتور بهاء الغنام، مدير جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، لمناقشة التنسيق والتعاون بشأن التغذية الكهربائية لمشروعات الاستصلاح الزراعي التابعة للجهاز.

عُقد الاجتماع بحضور المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، وعدد من قيادات الوزارة والشركة المصرية لنقل الكهرباء، بالإضافة إلى ممثلين من جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" وشركات توزيع الكهرباء المختصة.

خلال الاجتماع، استعرض الدكتور عصمت الوضع الحالي لمشروعات التغذية الكهربائية، بما في ذلك معدلات أعمال البنية الأساسية والمخطط الزمني ونسب الإنجاز، بالإضافة إلى خطة التدرج الزمني للأحمال المطلوبة وفقًا لمعدلات تنفيذ المشروعات الجديدة. كما تناول الموقف الخاص بإقامة محطات المحولات اللازمة لمناطق الاستصلاح، وناقش خطط توفير الكهرباء من مصادر قريبة لدعم بدء الإنتاج في بعض المشروعات حتى اكتمال أعمال الاستصلاح والبنية الأساسية.

تم التطرق إلى مستجدات تنفيذ مشروعات التغذية الكهربائية في مناطق العوينات والمنيا وبني سويف وسنابل سونو بمحافظة أسوان، وكذلك مشروعات الاستصلاح الزراعي والتنمية المستدامة في سيناء. كما ناقش الاجتماع مشروعات "مستقبل مصر 1 و2"، المنطقة الصناعية الجديدة، الصوب الزراعية، والسوق اللوجيستي، وغيرها من المشروعات في إطار خطة عمل جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" وبرنامج وزارة الكهرباء.

أكد الدكتور عصمت استمرار العمل وفق الخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أهمية توفير التغذية الكهربائية لجميع المشروعات الجديدة، وخاصة مشروعات الاستصلاح الزراعي والتصنيع الزراعي والصوب الزراعية. كما أوضح أن هناك خطوات لتحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي، وخفض الفاقد في التيار وضمان الاستدامة والاستقرار.

في ختام الاجتماع، شدد الدكتور عصمت على أن توفير الكهرباء لكل من يطلبها يعد من الأولويات الأساسية، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء يمتلك قدرات توليدية كبيرة وبنية تحتية قوية في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع. 

وأكد أن الوزارة ستعمل على تعظيم الاستفادة من هذه القدرات لضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية، بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات والتوسع الصناعي.