ضبط البلوجر آية إيهاب وزوجها وبحوزتهما 860 طربة حشيش

ذات مصر

ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على البلوجر آية إيهاب وزوجها، بتهمة الاتجار في المواد المخدرة.

وكشفت التحريات الأمنية اتجار المتهمة آية إيهاب في المواد المخدرة رفقة زوجها العرفي، واتخاذهما من الشقة محل سكنهما مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامي.

وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث، وتمكنت من القبض عليهما، وبحوزتهما كميات كبيرة من المواد المخدرة داخل شقتهما السكنية.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما وبحوزتهما 860 طربة حشيش، وزنت 86 كيلو جراما، ومبلغ مالي، و2 هاتف محمول، و4 سيارات، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 9 ملايين جنيه تقريبًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

تجديد حبس البلوجر هدير عاطف

وفي سياق أخر كانت النيابة العامة  قد جددت حبس البلوجر هدير عاطف، وطليقها بلال فارق، ومتهمين آخرين، لمدة 45 يوما، في اتهامهم بتلقي أموال بهدف استثمارها والنصب على مواطنين.

وتلقت النيابة العامة في وقت سابق، إخطارًا يفيد بالقبض على المتهم بلال فاروق، تنفيذًا للقرار الصادر منها، وعرض على النيابة لاستجوابه واستكمال إجراءات التحقيق، في التهمة الموجهة إليه بمشاركة طليقته البلوجر هدير عاطف، وهاجر فاروق، وتامر عادل، دعوتهم عدد من الجمهور المتابع لهم لاستثمار أموالهم، وتلقيها بالمخالفة لأحكام القانون، وامتناعهم عن ردِّها.

وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة، بحبس «هدير عاطف، هاجر فاروق، وتامر عادل» 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتوجيه الدعوة للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية لجمع أموالٍ منهم لتوظيفها واستثمارها.

ضحايا البلوجر هدير عاطف

وتلقى المتهمون أموالا من ضحاياهم على خلاف أحكام القانون، وامتنعوا عن رد المبالغ المستحقة لأصحابها، إضافة إلى إنشائهم وإدارتهم واستخدامهم مواقع وحسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم.

البداية كانت بورود بلاغ إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، يفيد بتقدم 10 أشخاص بشكوى ضد المتهمين «هدير عاطف، هاجر محمود، تامر عادل، وبلال فاروق»، يتهمونهم بالاستيلاء على أموالهم بدعوى استثمارها في تجارة السيارات والعقارات وتداول الأوراق المالية بالبورصة، مقابل وعدهم بتقديم أرباحها إليهم، بعد إيهامهم بامتلاكهم مجموعة شركات تعمل في مجالات مختلفة، من خلال تواصلهم معهم عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ثم التقائهم بهم عدة مرات، وإبرامهم عقودًا معهم على استثمار أموالهم، وأنهم لم يقدموا تلك الأرباح إليهم، ولم يردوا أموالهم إليهم.